مقالات مشابهة

تسريب “عرض سعودي” جديد.. أمريكا تدفع السعودية لإجراء محادثات “سعودية إيرانية” لبعثرة المحور أساسها “لبنان واليمن”

دفعت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بورقة لبنان إلى أجندة المحادثات الإيرانية – السعودية.

واجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن اتصالا بنظيره السعودي خالد بن سلمان. وافاد بن سلمان في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان الاتصال ناقش التهدئة في لبنان.

وتزامن الاتصال مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عرافجي إلى الرياض بناء على دعوة سعودية. وافاد خبراء سعوديين بان الرياض تسعى لاستثمار الزيارة بعقد صفقة مع ايران بشان اليمن مقابل وقف هجوم للاحتلال الإسرائيلي مرتقب على ايران.

وتزامن اتصال الوزير الأمريكي بشان لبنان مع تسريب اداراته معلومات حول ما وصفته نقاش بشان دعم حكومة عدن للتصعيد على جبهات القتال. والتلويح الأمريكي بتفجير الوضع على الجبهات في اليمن يثير مخاوف السعودية التي لم تتعافى بعد من حروب 9 سنوات.

وتحريك أمريكا لملف الجبهات الداخلية في اليمن او بالأحرى التلويح بها وصفت بحسب خبراء محاولة ضغط على السعودية لوضع ملف لبنان على طاولة المفاوضات مع ايران.

وتطمح أمريكا لوقف المواجهة الأشرس التي تنفذها المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال بنقطة واحدة تحفظ ماء الاحتلال وتتمحور حول فصل ملف لبنان عن غزة عبر اتفاق يسمح بوقف اطلاق النار في لبنان مع استمرار الحرب على غزة وهو ما رفضه حزب الله.

كشف عرض سعودي على ايران في اليمن

بدورها، كشف الإعلام السعودي، كواليس صفقة تسعى لعقدها مع الحكومة الإيرانية في اليمن.. يتزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عرافجي بناء على دعوة ملكية. وافاد الخبير السعودي سلطان الطيار بأن الرياض تسعى لعرض صفقة مع ايران تتضمن الغاء السعودية اية ضربة إسرائيلية محتملة ضد ايران مقابل تحييد من وصفهم بـ”الحوثيين” في اليمن.

وكان الطيار يعلق على زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الرياض. ووصل الوزير عرافجي في وقت سابق اليوم بناء على دعوة رسمية.

وتعد زيارة عرافجي إلى الرياض الثانية في المنطقة منذ تعيين الحكومة الجديدة. وأفادت وسائل اعلام سعودية بأن اللقاء المرتقب مع الوزير الإيراني سيناقش خفض التصعيد في المنطقة.

وتحاول السعودية استغلال التصعيد الإسرائيلي المدفوع أصلا منها للضغط على طهران لمقايضة ملفات في المنطقة.

وكان الصحفي السعودي حسين الغاوي كشف عن قلق بلاده من نقل قيادة محور المقاومة إلى الحوثي باعتباره الأكثر تحصينا وفاعلية في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الأمريكيين والغربيين.