انسحبت قوات عدو الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من مناطق كانت حاولت التوغل فيها عند الخط الحدود مع لبنان.. يأتي ذلك على واقع ضربات مؤلمة نفذها مقاتلي حزب الله. وأكدت تقارير لبنانية سحب الاحتلال لقواته من مناطق حدودية عدة عقب محاولة تسلل.
وكانت وسائل اعلام دولية بثت مشاهد لاحتراق اليات للاحتلال وسقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته في منطقة اللبونة عند الحاجز الاسمنتي الفاصل بين لبنان والحدود الشمالية المحتلة لفلسطين. واكد حزب الله استهداف قوة إسرائيلية حاولت التسلل في منطقة المطلة أيضا.
قوات الاحتلال تقر بخسائر بشرية
بدورها، اعترفت قوات كيان الاحتلال، بخسائر بشرية جديدة في صفوفها بنيران المقاومة الفلسطينية واللبنانية، جراء المعارك الدائرة. وأكد متحدث قوات الاحتلال، مقتل جندي وإصابة 48 آخرين بينهم 7 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان الاحتلال حاول خلال الساعات الأخيرة مزاعم حول تمكن قواته من التوغل في قرية مارون الراس التي تشهد مواجهات منذ نحو أسبوعين. وتزامن هذا الإعلان مع توجيه الاحتلال بفرقة رابعة إلى المواجهات على الجبهة اللبنانية.
وأعلن حزب الله في لبنان، استهدافه تجمعات لقوات العدو “الإسرائيلي” في مستعمرة “يعرا”، بسرب من المسيرات الانقضاضية، فيما يرى مراقبون أن العدو لا يعترف بكل خسائره البشرية ويعمد إلى إخفاءها، وأن خسائره البشرية والمادية أكثر من ذلك بكثير.
والهجمات الأخيرة لحزب الله واجبار الاحتلال على الانسحاب يشير إلى حجم المواجهات العنيفة وفشل الاحتلال في تحقيق اي تقدم. وجاءت هذه التطورات بالتوازي مع قصف مكثف شنته المقاومة اللبنانية على مدن الاحتلال في حيفا والجليل وتجاوز الت200 صاروخ منذ العصر.