بعد أن نفذ كيان الاحتلال إعتداء مركباً اعتمد من خلاله على الوسائل التكنولوجية وقواعد البيانات التحليلية لابد لنا من الوقوف على هذا الحدث الخطير فنحن اليوم نتحدث عن مرحلة مختلفة تستدعي اتخاذ إجراءات أمنية وقائية.
وبالتالي علينا أن نعرف حجم هذا العدوان وعدد الدول المتورطة به وهنا نتحدث بمعلومات نقلاً عن مصدر روسي بتاريخ ١٨ شباط تلقت روسية معلومات زودت بها جهاز أمني حليف لها وفي إطار عمليات الرصد التي يقوم بها هذا الجهاز الأمني حول الآلية التي تتلقى بها الأجهزة الأمنية الصهيونية هذا الكم الكبير من المعلومات المختلفة.
ليظهر أن عدد من الدول تستخدم قواعدها العسكرية في عمليات الرصد والتجسس والحصول على المعلومات وعلى رأس تلك القواعد تأتي القاعدة العسكرية البريطانية المتواجدة في قبرص والتي تقوم بجمع المعلومات الأمنية حول لبنان والمنطقة من خلال التقنيات والتجهيزات المتطورة لتقوم بعدها بتزويد كيان الاحتلال بتلك المعلومات.
نتحدث عن 56 جهاز أمني.. ما هو دور القواعد الغربية في الإعتداء على لبنان وكيف يتم تزويد كيان الاحتلال بالمعلومات الأمنية؟ pic.twitter.com/jCI08ipEzq
— المشهد اليمني الأول (@Alyemen_One) September 18, 2024
بالتأكيد فإن الأمر لا يقتصر على تلك القاعدة بل هناك أيضاً قاعدة في الأردن إضافة لقاعدة الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف والتي تضم غرفة عمليات سرية أمنية تم تحديثها في العام الماضي حيث تقوم هذه الغرفة بالتنسيق مع جهاز الأمن الإسرائيلي ( أمان ) حيث يقومون بتقسيم المعلومات بين معلومات تكنولوجيا مدنية ومعلومات تكنولوجيا عسكرية.
كيان الاحتلال يستغل المعلومات المدنية لبناء قاعدة بيانات يساعده بها ٢٣ جهاز أمن أوروبي إضافة لوجود ٥٦ جهاز أمن عسكري استخبارتي تابع للدول العالمية يقوم بتزويد كيان الاحتلال بالمعلومات الأمنية والعسكرية على مدار الساعة.
العدوان الأخير لم يكن عدوان صهيوني فقط بل كان هناك شركاء له من الدول الأمر الذي بات الجميع يعرفه خاصة وأن أنظمة تحليل المعلومات الأمريكية والبربطانية تعمل لصالح وحدة أمان الإسرائيلية والتي تضم وحدة ٨٢٠٠ ووحدة ٩٩٠٠ إضافة للكثير من الوحدات الأمنية والإستخبارية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقرير: حسين مرتضى