تحطمت، الجمعة، طائرة ركاب برازيلية، على مشارف ساو باولو، واصطدمت بعدة منازل. وفقًا للدفاع المدني البرازيلي.
وكانت الطائرة تحمل على متنها 62 شخصًا بما فيها أفراد الطاقم على مشارف مدينة ساو باولو، مع لقطات درامية من مكان الحادث تظهر جسم الطائرة المدمر وهو مشتعل بالنيران على الأرض.
وعزى الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفاـ أهالى الضحايا مؤكداً أن جميع الركاب ربما لقوا حتفهم في حادث التحطم. وأضاف: “أود أن يقف الجميع دقيقة صمت لأن طائرة تحطمت للتو في مدينة فينيدو في ساو باولو وعلى متنها 58 راكبًا و 4 من أفراد الطاقم ويبدو أنهم لقوا حتفهم جميعًا”.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية بأن الطائرة المنكوبة التي سقطت لم ترسل أي إشارات استغاثة وسمح لها بالتحليق.
وقالت بوابة أخبار “G1″، نقلا عن بيان للقوات الجوية، أن الرحلة سارت بشكل طبيعي حتى الساعة 13.20، وبداية من الساعة 13.21 توقفت الطائرة عن الاتصال، ولم ترسل إشارة استغاثة ولم تبلغ عن الظروف الجوية السيئة.
وأكدت شركة الطيران أن الطائرة قد تم السماح لها بالرحلات الجوية دون أي قيود.