كشف مسؤول بارز في الحزب الاشتراكي بعدن، الأربعاء، امتعاض الانتقالي من لقاءات جديدة خارج مفاوضات الاسرى تمت بين سلطة العليمي بعدن وصنعاء. يأتي ذلك في اعقاب اتصال جمع رئيس الانتقالي بالسفيرة البريطانية.
وافاد خالد سلمان الرئيس السابق لتحرير صحيفة “الثوري، لسان حال الحزب الاشتراكي، ان غضب الانتقالي من مفاوضات مسقط ليس على خلفية اقصائه من اجتماعات الاسرى بل من ما وصفها بالمفاوضات السرية الموازية التي جرت بين من وصفها بـ”اطراف “الشرعية ” وحركة انصار الله “الحوثيين”.
وأوضح بن سلمان بان اجتماعات موازية جرت بين رجل الاقتصاد في حكومة العليمي حسام الشرجبي ورئيس الامن السياسي لحكومة عدن عبده الحذيفي، مشيرا إلى أن اللقاءات ناقشت ترتيبات حساسة لتسوية القضايا الخلافية في مجالات عدة اهم المال والاقتصاد والثروات النفطية.
وجاء كشف بن سلمان عقب يوم على اتصال رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي بالسفير البريطانية في اليمن شكا فيه اقصائه من المفاوضات وطالب بضرورة تفعيل عمل فريق المفاوضات المشترك التابع للرئاسي في إشارة إلى تفرد العليمي بالمفاوضات.
ولم يتضح ما اذا كانت اللقاءات قد تمت بالفعل ام ان حديث الانتقالي يعكس مخاوف من ما يدور، لكن تزامن الحديث عن لقاءات على مستوى ملفات اقتصادية في اعقاب تهديدات قائد حركة انصار الله يشير إلى رضوخ سعودي ومحاولة لتحقيق تقارب جديد بين الأطراف اليمنية ينهي حالة التوتر الذي ينذر بحرب قد تطال نيرانه السعودية.