أعلنت ايران، الثلاثاء، دعمها لفصائل المقاومة في لبنان.. يأتي ذلك على واقع تطورات في المنطقة تبني بتوسيع رقعة الحرب مع مساعي اخمادها بغزة. اكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري وقوف بلاده إلى جانب المقاومة في تصديها للاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي تصريحات باقري عشية تقارير إعلامية عن لقاءات مكثفة عقدها مع قيادات المقاومة الفلسطينية في سوريا ولبنان اخرها ما أكدته وسائل اعلام إيرانية عن لقائه بأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
هذه التحركات تاتي على إيقاع تصعيد غير مسبوق على جبهات الحدود الشمالية للبنان حيث صعدت المقاومة اللبنانية عملياتها على طول المدن المحتلة في شمال لبنان وحتى الجولان السوري المحتل، في حين ترتب اطراف إقليمية ودولية حليفة للاحتلال لرد إسرائيلي أوسع، حددته بريطانيا في منتصف الشهر الجاري، وفق ما نقلته صحيفة الاخبار اللبنانية، وسبق لجيش الاحتلال وان اجرى تدريبات تحاكي هجوم واسع.
وفي اول تعليق على التهديدات البريطانية والإسرائيلية، اكد نائب امين عام حزب الله نعيم قاسم جاهزية المقاومة اللبنانية لخوض حرب شاملة في حال أراد الاحتلال ذلكم. وقال قاسم في مقابلة تلفزيونية بأن الحزب لم يستخدم سوى القليل من قدراته وبما يتناسب مع طبيعة المعركة، مؤكدا بان المقاومة لن تسمح للاحتلال بتحقيق اي انتصار.
واكد قاسم بان لبنان سبق وان أبلغت الوفود الأجنبية التي هددت بالحرب ان جبهة لبنان مرتبطة بغزة. وتحمل هذه التحركات رسائل قوية للاحتلال وداعميه في الغرب مفادها أن لبنان لن تكون وحيدة في حال تعرضت لاعتداء جديد.