المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    القوات اليمنية تقصف هدف حيوي في “تل أبيب” ومطار “بن غوريون” وتستهدف سفينة في البحر العربي

    أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم الجمعة، استهداف عمق الاحتلال...

    اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء بدءًا من الغد (جدول الرحلات)

    أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستمر في تشغيل رحلاتها...

    لا علاقة له بإيران.. “الاحتلال الإسرائيلي” يتحدث عن استقلالية “اليمن” و”الحرس الثوري” يؤكد

    كشف الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تقيم قاداته للهجمات اليمنية.. يأتي...

    قنابل تستخدم لأهداف دقيقة.. الإحتلال الإسرائيلي قصف خيام رفح بقنابل أمريكية تستخدم لأهداف إستراتيجية

    أكدت شبكة “سي إن إن” اليوم الأربعاء أن إسرائيل استخدمت قنابل “جي بي يو-39” من طراز “سي دي بي” أميركية الصنع لقصف مخيم النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة مساء الأحد الماضي، مؤكدة أن مثل هذا النوع من القنابل لا يمكن أن يستخدم في المنطقة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي.

    ومن خلال تحليل مقطع فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث بناء على تأكيدات خبراء بالأسلحة المتفجرة شددت الشبكة على أن ذيل القنبلة الأميركية الذي يبقى بعد انفجارها وُجد في مكان الاستهداف.

    ونقلت الشبكة عن خبير بالأسلحة قوله إن القنبلة -التي تصنعها شركة بوينغ- هي ذخيرة عالية الدقة مصممة لمهاجمة “أهداف ذات أهمية إستراتيجية”، مشيرا إلى أن استخدام ذخيرة بهذا الحجم سيؤدي إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان. وأوضحت -نقلا عن مختص آخر- أن إسرائيل كان يمكن أن تستعمل طرازا آخر من القنبلة ذاتها يمكنه أن يقلل الخسائر في حياة المدنيين، لكنها لم تفعل ذلك.

    إهمال المدنيين

    بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ضابط أميركي متقاعد قوله إن استخدام إسرائيل هذا النوع من القنابل يشير إلى استمرار إهمالها حماية المدنيين.

    كما نقلت الصحيفة عن مستشار سابق في البنتاغون ووزارة الخارجية قوله إن قرار الضربة الإسرائيلية على رفح في ذلك الوقت يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد علم بوجود خسائر بشرية محتملة أو أنه فشل في رصد المدنيين، وبالتالي يشير إلى مشاكل محتملة في إجراءاته الاحترازية.

    وأودت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة كان قد صنفها “إنسانية آمنة” بحياة 45 فلسطينيا -معظمهم من النساء والأطفال- قضى أغلبهم حرقا، فيما أصيب العشرات بحروق شديدة وحالات بتر، وسط عدم قدرة المستشفيات على تقديم العلاج.

    قنابل تستخدم لأهداف دقيقة

    وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أمس الثلاثاء أن القنابل التي استخدمها لقصف مخيم النازحين في رفح “لم تكن لتسبب هذه الحرائق الكبيرة لو لم تكن هناك مستودعات أسلحة لحماس قريبة من المكان”، قائلا إنه كان يستهدف مقاتلين في الحركة، وفق زعمه.

    وأضاف أن زنة القنبلتين اللتين استخدمتا لقصف المكان تبلغ 17 كيلوغراما، لكن صحيفة هآرتس ذكرت نقلا عن محلل عسكري أن هذا التصريح مضلل. وأوضحت أن زنة كل واحدة من القنبلتين تصل إلى 110 كيلوغرامات، قائلة إن الجيش الإسرائيلي تطرّق إلى وزن المادة المتفجرة في القنابل وليس إلى الوزن الكلي.

    وفي موقعها الإلكتروني توضح شركة بوينغ أن قنابل “جي بي يو-39” من طراز “سي دي بي” تستخدم ضد أهداف دقيقة وثابتة، مثل مخابئ القيادة والسيطرة والاتصالات وأصول الدفاع الجوي والمطارات ومواقع البترول والصواريخ والمدفعيات. كما تقول الشركة إن هذا النوع من القنابل فعال أكثر بـ4 مرات في “تحقيق الأهداف” من القنابل الأخرى.

    يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد المورد الرئيسي والأكبر للأسلحة لإسرائيل، وفي أبريل/نيسان الماضي وقع الرئيس جو بايدن على قانون يمنح تل أبيب 15 مليار دولار من المساعدات العسكرية.

    ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يرتكب الاحتلال مجازر بأسلحة أميركية، فيما تؤكد واشنطن أن “إسرائيل لم تتجاوز الخط الأحمر” حتى الآن.

    spot_imgspot_img