كشفت صنعاء، الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول دفعة الاسرى الأخيرة. ونشرت لجنة الاسرى رسميا أسماء المفرج عنهم والالوية التي يتبعونها إضافة إلى جبهات القتال التي ينتمون اليها والمحافظات.
وتظهر القوائم التي نشرت على صفحة رئيس اللجنة، عبدالقادر المرتضى، بان غالبية المفرج عنهم كانوا يقاتلون على الحدود السعودية وينتمون إلى ما يعرف بلواء الفتح الذي يقوده رداد الهاشمى في محور نجران وتم السيطرة على معسكراته بعملية خاطفة نفذت في العام 2019 وتم خلالها اسر الالاف المقاتلين الذين تم تجنيدهم كمرتزقة من قبل السعودية.
وينتمي اغلب الاسرى إلى محافظات تعز واب.
وكانت صنعاء أفرجت مطلع الأسبوع عن نحو 112 اسيرا بناء على توجيهات قائد انصار الله، عبدالملك الحوثي. وأثارت العملية التي جاءت، وفق بيان لجنة الاسرى، لدوافع إنسانية غضب لدى حكومة عدن مع انها اسقطتهم واخرين من كشوفات التبادل، حيث حاول وزير الاعلام التنصل من الاسرى رغم تأكيد الأمم المتحدة هويتهم.
واطلاق دفعة من مقاتلي السعودية على الحدود، اعتبرها وزير الخارجية الأسبق والقيادي بحزب المؤتمر ابوبكر القربي ضمن خطوات بناء الثقة تمهيدا لاستئناف المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان. وعبر القربي عن امله في ان تساهم العملية على إنجاح مفاوضات مرتقبة في مسقط، حد زعمه، بشان الاسرى.