أفادت عدة وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيعلن الأربعاء اجراء انتخابات تشريعية في 4 تموز/يوليو.
سيتحدث رئيس الحكومة مساء بعد جلسة مجلس الوزراء بحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز وصحيفة ذي غارديان ومحطة آي تي في.
تتوقع استطلاعات رأي تقدم المعارضة العمالية في هذه الانتخابات. وكان سوناك يكتفي حتى الآن بالحديث عن انتخابات “في النصف الثاني” من العام. لكن أمام استطلاعات الرأي التي تشير الى وضع صعب للمحافظين، تزايدت الضغوط على رئيس الحكومة لدعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع، أو على الأقل توضيح نواياه في حين يمكن نظريا إجراء الانتخابات حتى كانون الثاني/يناير 2025.
وقد تكون سلسلة من الأخبار الجيدة على المستوى الاقتصادي ـ عودة النمو وكبح التضخم ـ ساهمت في اقناعه في نهاية المطاف بالقيام بذلك. بعد 14 عاما من سلطة المحافظين التي شهدت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثم توالي خمسة رؤساء وزراء على الحكم في ثماني سنوات، يبدو أن البريطانيين مصممون على طي الصفحة وإعطاء فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر، المحامي السابق البالغ من العمر 61 عاما، للوصول الى داونينغ ستريت.
تظهر استطلاعات الرأي ان حزب العمال، يسار الوسط، نال حوالى 45% من نوايا التصويت متقدما بشكل كبير على المحافظين الذين نالوا ما بين 20% و25% وعلى حزب الإصلاح البريطاني المناهض للهجرة والمناخ (12%).
من خلال نظام تصويت بسيط يعتمد على الغالبية البسيطة في دورة واحدة في كل الدوائر الانتخابية في بريطانيا البالغ عددها 650 دائرة، فان مثل هذه النتائج ستؤدي الى غالبية كبرى للعماليين.