مقالات مشابهة

مع انضمام نخب سياسية.. أزمة إسقاط نتنياهو تتسع

انضمام نخب سياسية للمظاهرات.. أزمة إسقاط نتنياهو تتسع

اتسعت رقعة الازمة في صفوف قيادة الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، مع انضمام نخب سياسية لمسيرة اسقاط نتنياهو رئيس الحكومة بدعم امريكي.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يهود بارك إلى اقتحام الكنيست وعدم مغادرتها حتى الإطاحة بنتنياهو رسميا. وتأتي دعوة باراك غداة تقارير عبرية عن قرار عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الانسحاب من حكومة نتنياهو قبل انتهاء المهلة التي حددها في مؤتمره المنعقد مساء السبت لوضع استراتيجية للخروج من مستنقع غزة.

وقرار غانتس فض شراكته مع نتنياهو تأتي عقب بيان لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية اتهم غانتس بالسعي للاستسلام وهزيمة الاحتلال في غزة.

وكان غانتس هاجم بشكل علني نتنياهو واتهمه بتقديم مصالحه الشخصية على حساب الدولة إضافة إلى كشفه تحكم فئة صغيرة بالدولة العبرية في إشارة إلى اليمين المتطرف، واضعا عدة شروط للبقاء ضمن حكومة الطوارئ من ضمنها السير بصفقة تبادل الاسرى التي وصفها بالمتوازنة إضافة إلى تسليم غزة للفلسطينيين وتشكيل قوات عربية – غربية – أمريكية للانتشار بالقطاع إضافة إلى تنفيذ التطبيع مع السعودية باعتبارها المنقذ الوحيد للاحتلال في ازمته الحالية.

وتصريحات غانتس تأتي بعد أيام على ازمة بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي وصلت حد انسحابه من جلسة للوزراء عقب مشادات مع وزير الامن القومي بن غفير.

كما تتزامن مع تصريحات لزعيم المعارضة يائير لأبيد تدعوا وزراء مجلس الحرب على راسهم غانتس وايزنكورت للانسحاب من حكومة نتنياهو فورا قبل وقوع الكارثة.. وتتزامن التصريحات السياسية لقادة أحزاب الاحتلال السياسية مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية مع فشل الاحتلال بتحقيق اي مكاسب في حربه على غزة واستنزاف قواته في معارك خاسرة.

والتطورات في ملف نتنياهو تقودها الولايات المتحدة التي تلقي بكل ثقلها لاعلان صفقة القرن التي يعارضها نتنياهو وبرزت بتصريحات مسؤولين امريكيين على راسهم وزير الخارجية الامريكية الذي كشف في اخر تصريحات بان الاحتلال يواجه مصيرين احدهم الانقلاب العسكري.

مظاهرات حاشدة في تل أبيب

وأغلق آلاف المتظاهرين السبت عدة مناطق حيوية في تل أبيب، مطالبين بوقف الحرب في غزة وعودة الرهائن وعزل نتانياهو وإجراء انتخابات مبكرة.

ومن آيالون، الطريق السريع في تل أبيب، إلى تقاطع كابلان، ومن أعلى جسر بيغين وداخل ميدان الرهائن، كانت الحشود تهتف بسقوط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رافعين لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب” و”أعيدوا الرهائن” و”حكومة نتنياهو تستخدم الرهائن كدروع بشرية”، كما رفعوا صورا لرئيس الوزراء كتب عليها “وزير الجريمة”، ومزجوا بين صورة نتانياهو وبابلو إسكوبار.

ونادى متظاهرون من أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية أن يقوم بيني غانت وغادي آيزنكوت بعزل نتانياهو، متهمينهما بعدم القيام بواجبهما لوقف الحرب وإعادة الرهائن المتبقين الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.