مقالات مشابهة

الرياض تكشف عورتها في البحر الأحمر باطلاق “عرض أزياء ملابس نسائية فاضحة” وصنعاء تسترها باطلاق الصواريخ والمسيّرات

في خطوة خارجة عن المألوف والمعتاد في المملكة العربية السعودية، أقيم الجمعة “عرض أزياء” لملابس نسائية فاضحة، في إطار اليوم الثاني من “أسبوع الموضة في البحر الأحمر” بنسخته الأولى، في فندق فخم في جزيرة أمهات الشيخ الواقعة قبالة الساحل الغربي للسعودية والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب.

وارتدت عارضات الأزياء خلال الحدث، في الدولة الخليجية التي لم يكن يسمح للنساء فيها بالخروج من منازلهن من دون عباءاتهن السوداء، ملابس سباحة فاضحة لمصممة الأزياء المغربية ياسمينة قنزل، كشفت عن أذرعهن وأرجلهن.

ردود فعل الناشطون

ولاقى احتضان النظام السعودي لفعالية عرض أزياء لملابس السباحة النسائية، استهجان كبير من قبل الناشطين والمراقبين الذين اكدوا ان الفعالية أقيمت بالتزامن مع الإبادة الجماعية والأجرام والوحشية التي يرتكبها الصهاينة بقطاع غزة.

وقال الناشطون.. في الوقت الذي يسطر فيه اليمن أعظم واشرف المعارك لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة رغم مرور 10أعوام من عدوان وحصار يقام في السعودية مثل هذه التفاهات التي تسئ للإسلام والأمة الإسلامية.

وتابعوا.. السعودية تنظم أول مهرجان عرض أزياء لملابس السباحة بعد دعوتها في القمة العربية إلى وقف الخطر عن الملاحة في البحر الأحمر.. محمد بن سلمان يسمح بعمل عرض أزياء لملابس سباحة نسائية على شاطئ البحر الأحمر.

وقالوا ” صواريخ صنعاء تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة دعما واسنادا لفلسطين وغزة. وصواريخ الرياض تستهدف الاخلاق والعادات والدين والوعي وحرف الأنظار عن ما يحدث في غزة!!

صاروخ يمني تسبب بفيضان داخل ناقلة أفقدها التحكم

في الوقت نفسه، اعترفت القوات البحرية الأمريكية، بما يشبه الفشل في تنفيذ الأهداف التي جاءت من أجلها إلى البحر الأحمر، لحماية الملاحة “الإسرائيلية”.

وأفادت القيادة المركزية في بيان أن القوات اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن في ساعة مبكرة السبت، استهدف ناقلة النفط أم/تي ويند في البحر الأحمر، مؤكدة إصابة الناقلة التي كانت ترفع علم بنما.

وأوضحت أن الصاروخ تسبب في حدوث فيضان داخل الناقلة وأدى إلى فقدان عملية الدفع والتوجيه، فيما لم تتحدث القيادة المركزية عن عمليات اعتراض.

وتنفذ القوات اليمنية عمليات بحرية، منذ قرابة سبعة أشهر، تساند من خلالها المقاومة الفلسطينية في غزة التي تواجه عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر، وأدت هذه العمليات لإحداث خسائر اقتصادية واسعة للكيان، فيما لم تستطع البحرية الأمريكية والبريطانية أن تحول دون استمرار هذه العمليات اليمنية.