كشفت كتائب القسام، اليوم السبت، موقفها من احتفال الاحتلال الإسرائيلي استعادة رفات 3 اسرى من غزة.. يتزامن ذلك مع تكثيف مقاتلوها عملياتهم النوعية ضد قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في مناطق عدة جنوب وشمال القطاع مرورا بوسطه.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في تصريح جديد أن قيادة العدو تزج بجنودها في ازقة غزة للبحث عن رفات بعض الاسرى الذين تعمد الاحتلال قتلهم، مشيرا إلى أن جميع المحاولات باءت بالفشل وعاد معها الجنود المهاجمين في نعوش.
واشار أبو عبيدة إلى ان نتنياهو يفضل قتل الاسرى على الذهاب إلى جولة تفاوض بشأنهم. وجاء تصريح أبو عبيدة عشية احتفال الاحتلال باستعادة جثامين 3 اسرى خلال عمليات في غزة. وكانت قوات الاحتلال تعرضت خلال الايام الأخيرة لعمليات غير مسبوقة على كافة محاور القتال في غزة.
واخر تلك العمليات اقتحام مقاتلي المقاومة منزل يتحصن فيه نحو 15 جندي إسرائيليا تم استهدافه بالقذائف قبل اقتحام مقاتلي القسام وتصفية بقية الجنود من المسافة صفر.
والعملية التي وصفت بالغير مسبوقة في تاريخ المواجهات الدائرة منذ 8 اشهر واحدة من تكتيكات جديدة للمقاومة الفلسطينية التي تخوض اعنف المعارك ضد الاحتلال في رفح وتمكنت من تنفيذ عمليات تدمير اليات وناقلات جند ودبابات وجرافات إضافة إلى دك تحصينات لجنود الاحتلال وتجمعات في رفح وجباليا وحي الزيتون وسط القطاع ناهيك عن القصف اليومي وبشكل مكثف على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة وصولا إلى زيكيم وعسقلان.
وتحاول قوات الاحتلال الهجوم على رفح ضمن طموح باستعادة ولو اسير واحد حي من اصل اكثر من 130 اسيرا لا يزالون لدى المقاومة لكنها تفاجأت بإعادة المقاومة المعركة إلى نقط الصفر مع تفجيرها للوضع في جباليا التي كانت قوات الاحتلال اعتقدت انها استكملت السيطرة عليها.