أكد الكاتب الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة راي اليوم عبد الباري عطوان ان “الحلّ اليمنيّ” هو الطّريق الأمثل والأقصر للرّد على العربدة الإسرائيليّة، وكسْر الغطرسة الإسرائيليّة والأمريكيّة، وتحرير جميع الأراضي المُحتلّة من النّهر إلى البحر..جاء ذلك في تعليقه على اعلان القوات المسلحة اليمنية بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد
وقال عطوان “أبو يمن” يقول، ويفعل، ويُصَعِّد، ولهذا ترتعش سُلطات الاحتِلال فور سماع اسمه، وتتجنّب فتح أيّ جبهة مُواجهة معه، لأنّها ستكون بداية سريعة لنهايتها. واضاف..قبل الخوض في التّفاصيل لا بُدَّ من طرحِ سُؤالٍ على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة وهو: لماذا لا تردّ دولة الاحتلال على الهجمات التي يشنّها الجيش اليمنيّ سواءً على سُفنها في البحر الأحمر وخليج عدن والمُحيط الهندي، أو ميناء أم الرشراش (إيلات) في خليج العقبة؟
الإجابة، وباختصارٍ شديد هي حالة الرّعب التي تعيشها دولة الاحتِلال، وتدفعها لتجنّب فتح أي جبهة مع اليمن، وجرّه إلى دائرة الحرب، فهذا الاحتِلال يضرب في جميع الاتّجاهات، ويُهاجم دُوَلًا عربيّة عديدة، ولكنّه لم يُطلق رصاصةً واحدة على اليمن مُنذ اغتِصابه للأرض الفِلسطينيّة المُحتلّة قبل 75 عامًا الإسرائيليّون.
سواءً كانوا سياسيين أو قادة عسكريين، يعلمون جيّدًا بأسَ اليمنيين وصلابتهم، واعتِزازهم بأنفسهم، وعدم الخوف من الموت، بل والسّعي إلى الشّهادة دِفاعًا عن وطنهم وأرضهم وكرامتهم، ولهذا خرجوا مُنتصرين في كُلّ معاركهم وحُروبهم ضدّ الغُزاة، ومُنذ فجْر التّاريخ ودُونَ أيّ استِثناء. اليمنيّون هُم الذين أنهوا أُسطورة صواريخ الباتريوت، فخْرُ الصّناعة الأمريكيّة، وكشفوا عوراتها وكُلّ الثّقوب في قُدراتها الدّفاعيّة