أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي ان كثير من شعوب أمتنا الإسلامية تعاني من التبعية التي تجمدها عن أي انطلاقة حضارية إسلامية راقية تحررية.
وقال السيد الحوثي في كلمته اليوم بمناسبة تدشين الدورات الصيفية، ان الإمارات فعلت كما فعلت السعودية وأصبحت مناهجها الدراسية تتحدث بوِد وإعجاب عن العدو الصهيوني.
واشار الى ان موجة تدجين الأجيال تتجه إلى دول عربية أخرى تغيب منها قضايا البناء على أساس عزتها وكرامتها. وان المفاهيم السلبية السيئة المدجنة للأجيال المميعة للشباب تقدم في العملية التعليمية ووسائل الإعلام بما ينحدر بالأمة
واضاف السيد الحوثي العدو الإسرائيلي لا يغير شيئا في مناهجه الدراسية وسياسته التعليمية ويربي أطفاله على العداء الشديد للمسلمين
منوها الى ان عداء اليهود الشديد للمسلمين يستمر منذ الطفولة إلى الشيخوخة ضمن برنامج عمل عدائي للسيطرة على الأمة. وان اليهود الصهاينة لديهم شعار الموت للعرب، هذا شعار يرددونه، يهتفون به، ينطلقون على أساسه.
آل سعود قدموا ما يدجن جيلا بأكمله للعدو الإسرائيلي
وأكد السيد الحوثي ان السعودية قامت بتعديل مناهجها الدراسية وجعلت الركيزة الأساسية وسقف عملية تعديلها موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل”. واضاف ان السعودية عدلت مناهجها الدراسية ليكون موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل” هو المرتكز الأساس بإزاحة كل الآيات القرآنية.
وتابع.. آل سعود وصلوا لدرجة إزاحة الآيات القرآنية التي تتكلم عن جرائم اليهود أو تفضحهم وتكشف واقعهم للناس وتحذر منهم.
وقال السيد الحوثي آل سعود احترموا اليهود الصهاينة بأكثر من احترامهم للقرآن وبدون أي خجل.. آل سعود يزيحون الآية القرآنية من المنهج الدراسي لأنها ستغضب اليهود الصهاينة، وقد تكون عائقا أمام مسألة التطبيع والولاء الذي يتجهون له وأزاحوا أحاديث نبوية، إما بشكل كلي أو مبتور.
مشيرا الى ان سقف آل سعود أصبح الاسترضاء لإسرائيل وهذا ظلم كبير للأجيال وغيروا البعض من معاني الآيات القرآنية بما يسترضي العدو الإسرائيلي؟!!
لافتا الى ان آل سعود قدموا ما يدجن جيلا بأكمله للعدو الإسرائيلي ويحوّل نظرته للعدو على أنه صديق، وأن الموقف الصحيح هو العلاقة والشراكة والتعاون معه.. وان أحد زعماء السعودية بلغ إلى درجة أن قال عن العدو الإسرائيلي أنه الحليف المستقبلي.
وقال أي ظلم للأجيال عندما تقدم لها مناهج تدجنها للعدو الإسرائيلي الذي نرى ما يفعله في قطاع غزة؟!!