يواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – تنفيذ عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات جنوده عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ضمن دعمها الشعب الفلسطيني في غزة وإسنادها مقاومته، وردّها على الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على لبنان، معلنةً تنفيذ عدّة استهدافات اليوم.
وأعلنت المقاومة الإسلامية استهداف نقطة الجرداح بصاروخ “بركان”، مؤكّدةً إصابتها إصابةً مباشرة، إلى جانب استهداف منظومة التشويش على المُسيّرات في موقع “العاصي” الإسرائيلي، المواجه لبلدة ميس الجيل، عبر مُسيّرة هجوميّة انقضاضيّة، وإصابتها إصابة مباشرة.
كما أعلنت استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها بصورة مباشرة، بالإضافة إلى استهداف موقع ”رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان، وتحقيق إصابة مباشرة.
ورداً على الاعتداء على أرنون والبلدات الجنوبية، استهدفت المقاومة مربض “الزاعورة” براجمة صواريخ كاتيوشا. كذلك، استهدف المقاومون تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “شتولا” بالأسلحة الصاروخية، وتجمعاً آخر لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “شوميرا” بقذائف المدفعية، وأصابوهما إصابةً مباشرة.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة استهداف موقع “المالكية” التابع للاحتلال بصاروخ “بركان”، واستهداف موقع “جل العلام” وانتشار لجنود الاحتلال بين الموقع ومستوطنة “شلومي” بصواريخ “بركان”، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة. وصباح اليوم، استهدف المقاومون تجمعاً لجنود “جيش” الاحتلال في محيط موقع “راميا” عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
إسقاط طائرة مسيّرة
هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، السبت، إسقاط طائرة مسيّرة مسلحة للاحتلال، من نوع “هرمز 900″، فوق الأراضي اللبنانية. من جهته، قال “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إنهّ تم إطلاق صاروخ أرض – جو في اتجاه طائرة من دون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في الأجواء اللبنانية، أسفر عن إصابتها وسقوطها، مشيراً إلى أنّ الحادث قيد المراجعة.
وكانت المقاومة أعلنت، أواخر شباط/فبراير الفائت، إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450، بصاروخ أرض جو، فوق منطقة إقليم التفاح، جنوبي لبنان.