ألمحت قيادات صنعاء إلى احتمال وقوف أشخاص مدسوسين وراء ما حدث في مديرية رداع اليوم الثلاثاء.
وكتب نائب وزير الخارجية، حسين العزي، في”إكس”: قد يكون جنديا أحمق بسبب مقتل زملائه، وقد يكون عنصرا مدسوسا يتبع المرتزقة المتصهينين للاصطياد بالماء العكر.
وأضاف العزي: لقد وجهت القيادة بتعويض الأسرة وضبط ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة المؤلمة وفي حادثة مقتل رجال الأمن المؤلمة أيضا. وختم حديثه بالقول: لدينا والحمد لله قيادة عادلة، ومن يعبث سيتعرض للعقوبة الصارمة كائنا من كان.
دور الاستخبارات الأمريكية
بدوره، كشف مركز أمريكي، دور للاستخبارات الأمريكية بحادثة رداع، في محافظة البيضاء. يتزامن ذلك مع حملة إعلامية واسعة للحادثة التي راح ضحيتها نحو شخصان خلال حملة امنية.
وافاد مسؤول العلاقات بمركز واشنطن للدراسات اليمنية، سيف المثنى، وهو واحد من اذرع الاستخبارات الأمريكية، ببدء توزيع مقطع فيديو للحظة انهيار منزل خلال اشتباكات في مدينة رداع، المركز الإداري لمحافظة البيضاء، على كافة المنظمات الدولية إضافة إلى ترتيب بثه في قاعة الكونجرس الأمريكي غدا الأربعاء خلال جلسة خصصت للتحريض ضد من وصفهم بـ”الحوثيين”.
ومع أن الحادثة بسيطة ولم ترتقي حتى لأبسط الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية بحق قبائل البيضاء وابنائها خلال العقود الماضة وسبق لوزارة الداخلية وان وجهت باتخاذ اجراءات حازمة بحق المتورطين وتعويض الضحايا الا ان هذه الخطوات المتسارعة من قبل الأمريكيين يشير إلى ان دور استخباراتي له علاقة بالحادثة خصوصا وأن تسويق الحادثة يتزامن مع تحشيد أمريكي لتصعيد عسكري في اليمن.
وتعزز هذه الإجراءات ما تحدث به قيادات في صنعاء وعلى راسهم نائب وزير الخارجية حسين العزي الذي اشار في تغريدة له إلى انه قد يكون منفذ العملية “مدسوس”.