كشف قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي من المخطط الأمريكي للالتفاف بشان ادخال المساعدات الى غزة والاستحقاق الفلسطيني لوقف العدوان مشيدا في نفس الوقت بموقف رجال العشائر لافشاله.
واشار السيد الحوثي في كلمته حول اخر المستجدات في المنطقة ان الأمريكي يزيد من إسهامه في استمرار الإجرام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بمنع وقف العدوان وإصراره على استمرار الحصار.
واكد ان واشنطن تحاول الالتفاف على الاستحقاق الشرعي للشعب الفلسطيني والمتمثّل في وقف العدوان وإنهاء الحصار وفتح المنافذ البرية لدخول المساعدات لافتا الى انه يتعامل بطريقة مخادعة فلا فتح كامل للممرات البرية ولا إضافة منافذ أو ممرات بحرية حقيقية تتدفق عبرها الاحتياجات الضرورية.
واوضح بان الأمريكي حوّل المسألة من دخول ما يكفي أهالي القطاع من غذاء ودواء إلى بدائل أخرى لتقديم القليل جدًا الذي لا يوقف حتى وفيات الجوع.
وحول عمليات الإنزال الأمريكي اكد السيد الحوثي بانها لا تغطي نسبة ضئيلة من الاحتياج، وهي تستهدف خداع الرأي العام وإلهاء الشعوب المسلمة للاستمرار في الإجرام مشيرا الى ان البدائل الأمريكية لا توفر مقدارا محترما من الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني، والمأساة لا تزال مستمرة بحجمها الكبير.
وكشف عن ان الأمريكي يسعى عبر الإنزال أو الميناء البحري إلى أن تبقى المساعدات ظاهرة في الصورة، لكن في الحقيقة الجوع والمعاناة الشديدة مستمرة لافتا الى ان الأساليب الالتفافية الأمريكية التي يريدها أن تكون بديلا عن الإجراءات الصحيحة هي جزء من العدوان على الشعب الفلسطيني.
واشار الى انه في مقابل المساعدات المحدودة التي يلقيها الأمريكي من الجو بطريقة مثيرة للفتنة وممتهنة للكرامة فهو يقدم أطنانا من القنابل لقتل أهل غزة رغم المعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هناك صمود عظيم وصبر وثبات وتماسك لا مثيل له.
وحول هدف اخر لاستخدام المساعدات وسيلة لزيادة معاناة الفلسطينيين اكد السيد الحوثي ان الأعداء حاولوا أن يثيروا الفتنة في أوساط المجتمع في غزة بطريقة إلقاء المساعدات لكن ذلك لم يؤثر فيهم وذلك بان حاول الأعداء أن يربطوا تقديم القليل جدا من المساعدات لتكريس سيطرة الاحتلال على القطاع لإزاحة حكومة غزة لكنهم فشلوا.
واشاد السيد الحوثي بموقف وجهاء العشائر والعشائر نفسها في غزة والذي اكد بانه موقف مشرّف موجها لهم التحية بإكبار وتقدير وإعزاز لوعيهم بمؤامرة العدو.
