نفت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، احراز تقدم في مفاوضات الأسرى.. يتزامن ذلك مع انطلاق جولة جديدة في العاصمة القطرية وسط محاولات إسرائيلية لتسويق مزاعم حول تقدم.
ونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن مصادر في حماس قولها ان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لا يزال يتهرب من استحقاقات وقف الحرب والانسحاب من غزة وهما شرطان تضعهما المقاومة للسير بأية صفقة.
وجاء نفي المقاومة عشية حملة دعائية تقودها وسائل اعلام عبرية على راسها هيئة البث الإسرائيلية وتتحدث فيها عن تقدم في سير المفاوضات بباريس. وتزعم تلك الوسائل تقليص فجوة الخلافات مع تراجع المقاومة عن سقف وقف الحرب.
وتزامنت الحملة الإسرائيلية مع كشف وصول وفد إسرائيلي إلى قطر للتفاوض حول صفقة جديدة للأسرى بعد ان ظل نتنياهو يعارضها ويصعد في وجه الدوحة التي طالبها بالضغط على المقاومة للتقدم في الصفقة.
كما تتزامن مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في المدن الإسرائيلية واخرها ليلة السبت حيث اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال ومحتجين يطالبون برحيل نتنياهو والسير بصفقة لتبادل الأسرى.
ويحاول الاحتلال الاستعراض خارجيا برضوخ المقاومة لمطالبه وتهدئة الشارع المحتقن داخليا بفعل محاولة تهرب حكومة الاحتلال من الصفقة الجديدة.
في السياق، حسم موقع “اكسيوس” الأمريكي الجدل حول المفاوضات التي احتضنتها باريس خلال الايام الماضية وضمت رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة وقطر.. ونقل الموقع عن مصدرين قولهما بان التقدم المحرز في السير بالصفقة في إشارة إلى موافقة الاحتلال على المشاركة فيها، متوقعا ان تبدا مفاوضات حول بنود الصفقة في إشارة كما يبدو للمفاوضات التي تحتضنها الدوحة.