كشف أسير فلسطيني مُفرج عنه من سجون كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، عن حقيقة ما شاهده من تعامل قوات الكيان مع المعتقلات الفلسطينيات داخل السجن.
ولقيّت شهادات لمعتقلين فلسطينيين مفرج عنهم في غزة، عن تعامل قوات الاحتلال مع الأسيرات الفلسطينيات، ردود أفعال غاضبة ومنددة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا لكل الحقوق وتماديا في الظلم.
وتفاعل مدونون وناشطون مع مقطع فيديو ظهر فيه أحد الأسرى المفرج عنهم في غزة وهو يحكي ما تتعرض له الأسيرات من النساء والفتيات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أنهن يتعرضن لأبشع أنواع الظلم واللإنسانية.
وقال إبراهيم شاهين الذي أطلق سراحه بعد خمسين يوما من الاعتقال، إن “النساء تعرضن لأبشع أنواع الظلم”، موضحا أنه تم إدخال عليهم معتقلتين من قطاع غزة إلى “داخل المعتقل عاريتين لا يوجد لديهم سوى الملابس الداخلية”، مضيفا أنه قام مباشرة بخلع بنطاله لإلباس المعتقلة، وتعرض على إثر ذلك لضرب لمدة ثلاثة أيام.
وكشف الأسير أن الاحتلال عمد إلى الإساءة العلنية للأسيرات الفلسطينيات وأجبرهن على الظهور عاريات تماما أمام بقية الأسرى من الرجال والجنود. وأضاف عندما حاولنا أن نسترهن بثيابنا قاموا بمعاقبتنا بالضرب المبرح والمتواصل لمدة ثلاثة أيام، لافتا إلى أن الاحتلال قام أيضا بتعذيبهن وقص شعرهن.
وفي تدويناتهم ومنشوراتهم عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من ممارسات الاحتلال غير الأخلاقية والمنافية لكل القوانين، مستغربين من صمت المجتمع الدولي من كل هذه الجرائم في حين تحركه جرائم أقل بشاعة ترتكب بحق غير المسلمين.
وطالب مدونون بترجمة الفيديو وإيصال هذه الشهادات إلى العالم أجمع، ليكتشف وجه الاحتلال الحقيقي إذ كانت هناك ذرة من الإنسانية بعد!.
"أحضروهن إلى المعتقل عاريات وقصوا شعورهن".. شهادة صادمة ينقلها أسير فلسطيني مفرج عنه من غزة عن تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع الأسيرات المعتقلات من القطاع pic.twitter.com/kIxPt7ZFBe
— TRT عربي (@TRTArabi) February 11, 2024
