كشف ضابط استخبارات اسرائيلي رفيع المستوى اليوم الأحد لصحيفة عبرية ان الجناح العسكري التابع لحركة حماس كان على علم بأسرار عسكرية إسرائيلية بالغة الحساسية ومنها أماكن تواجد مواقع حساسة.
ووفقا لترجمة وكالة “صفا” قال الضابط المخضرم في شعبة الإستخبارات العسكرية “امان” في حديث للصحيفة: إن “مقاتلي النخبة التابعين لكتائب القسام كانوا على علم بأماكن تواجد مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة جداً ولا يعلم بها الكثير من ضباط وجنود “الجيش” وتعتبر من المقدسات “.
وأضاف هنالك خشية كبيرة من أن “الجيش” الإسرائيلي تعرض لواحدة من أخطر عمليات التجسس على يد حركة حماس قبل الحرب “، داعيا لجنة التحقيق إلى الوقوف على مصدر تلك المعلومات الحساسة التي وصلت حماس حول ما يدور في المواقع الأكثر سريّة لدى الجيش”.
وأوضح الضابط ان ذلك يعني ان هنالك “فشلاً استخباراتية مزدوجاً لدى الشاباك، حيث فشل في منع الهجوم كما فشل في حماية هذه المواقع الحساسة من الاختراق، محملا الشاباك المسئولية كونه المعني بمنع التجسس المضاد وعدم السماح للعدو بجمع معلومات داخل الكيان الإسرائيلي.
واختتم الضابط حديثه قائلاً ” نستطيع القول الآن بأن حماس كانت تعرف عنا الكثير الكثير، بمستوى أكبر بكثير من تجسس عبر الطائرات الصغيرة او اجهزة المراقبة، يعني هذا ان هنالك شبهات جدية بوجود تجسس مضاد واسع النطاق ولا نعلم كيف تم ذلك ولا يستبعد تورط دولة عظمى في مساعدة حماس ويتوجب التحقيق في ذلك بتعمق”.