مقالات مشابهة

حماس: تحطّمت اسطورة “جيش” الاحتلال وانهارت أمام بسالة المقاومة

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأحد، أن المقاومة ما زالت متشبثة بأرضها وما زالت صواريخها تنطلق يومياً إلى قلب الكيان، مشددا بالقول: “سنثأر من العدو وثأرنا الكبير عودة تحرير القدس وإزالة هذا العدو وعودة شعبنا إلى مدنه وقراه”.

وبشأن جريمة استهداف القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، قال حمدان: “سيلقى العدو رداً منا يتعظ منه بأن الاغتيال لن يؤدي إلى إضعاف المقاومة”، مشيرا إلى أن “في جعبة المقاومة الكثير والعدو انسحب من المنطقة الشمالية لقطاع غزة وبقي في أطرافها الغربية فقط”.

وأضاف: “قوات المقاومة ما زالت في مواقعها بشمال غزة وخرج الاحتلال من هناك من دون تحقيق أهدافه ولم يستخرج أسيراً واحداً”، لافتا إلى أنه “حتى الآن فشل العدو في تحقيق أي هدف من الأهداف التي أعلن نيته تحقيقها في خان يونس والمنطقة الوسطى”.

وكشف القيادي في حماس، في مؤتمر صحافي، أن “عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ 22920 وبلغ عدد الشهداء في الضفة 321 منذ السابع من أكتوبر”، و “عدد المفقودين تحت الركام أكثر من 7 آلاف”.

وأكد أن “الاحتلال الإسرائيلي النازي دمر 70% من المشآت المدنية في غزة لتهجير أهلنا”، و “أكثر من 4 % من شعبنا في قطاع غزة بين شهيد وجريح ولا نحتسبهم كأرقام بل كأناس لهم حياة وأحلام وحقوق”.

وأشار إلى “خروج 30 مستشفى عن العمل في قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي”، وأن “650 إصابة فقط من أصل 6000 بحاجة لعلاج في الخارج تمكنت من مغادرة القطاع”.

وذكر أسامة حمدان أن “109 من الصحافيين قتلهم الاحتلال حتى اليوم وهذا يعني سقوط الرواية الصهيونية ومحاولة الكيان قتل الحقيقة”، فيما “العدو يحرق البيوت بما فيها من مدنيين أبرياء وآخر الأمثلة كان مجزرة عائلة أبو علبة صباح اليوم”.

وأكد أن أسطورة “جيش” الاحتلال تحطمت وانهارت أمام بسالة المقاومة، معتبرا أن “الهجرة الطوعية عنوان ساذج يردده المتطرفون النازيون في كيان الاحتلال وهو يعبر عن مخططاتهم”.

وأضاف: “لن يتحقق مشروع الهجرة الطوعية فنحن أصحاب الأرض وباقون فيها وهم الذين سيرحلون”، وتابع بالقول: “من سيغادر أرض فلسطين وسيعود من حيث أتى هم المستوطنون المحتلون وأرضنا لن تكون إلا فلسطينية للشعب الفلسطيني”.

وقال حمدان في مؤتمره الصحافي: “كل ما يتردد من أفكار بشأن إنشاء إدارة مدنية في غزة بإشراف “جيش” الاحتلال لن يكتب لها النجاح”، مضيفا: “غزة لن تكون إلا جزءاً من دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

وثمن القيادي في حركة حماس، “موقف دولة جنوب أفريقيا الصديقة ولا سيما الدعوى في محكمة العدل الدولية ضد كيان الاحتلال”، داعيا “إلى دعم موقف جنوب أفريقيا ورفع المزيد من الدعاوى القضائية في المحاكم الدولية ضد هذا الكيان”.

وأكد أن “استمرار الإدارة الأميركية في التعاطي مع المنطقة من المنظور الصهيوني لن يدفع إلى الأمن والاستقرار”، مشيرا إلى أن “أمن المنطقة واستقرارها يبدأ بوقف العدوان الصهيوني على أرضنا والاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني”.