كشف موقع انتلجينس أونلاين الاستخباراتي الفرنسي عن نقاشات بين السعودية وإسرائيل تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية للتصدي للعمليات اليمنية في البحر الأحمر والهجمات الصاروخية على الكيان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح الموقع أن التعاون السعودي الإسرائيلي يتزايد على المستوى العملياتي، مع قيام إسرائيل بشن حرب ضد حماس ، إلا أن الرياض ليس لديها أي نية للإعلان عن هذا الأمر وترفض المشاركة رسميًا في عملية “حارس الرخاء” في الوقت الحالي، لكن وراء الكواليس، تستمر المناقشات السياسية.
وكشف الموقع أن مسؤولي الدفاع والمخابرات السعوديين والإسرائيليين والأمريكيين التقوا مرة أخرى مؤخرًا لإجراء مناقشات ثلاثية حول الأمن البحري الوثيق وتنسيق الدفاع الجوي ضد الحوثيين في اليمن. وبحسب الموقع: اتفق الممثلون الإسرائيليون والسعوديون على تحسين تنسيق خططهم في هذا المجال، والتي تم تصميمها بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد الموقع استمرار المحادثات الإسرائيلية السعودية بقيادة الولايات المتحدة بشأن الأمن البحري، منوها إلى أن القوات البحرية الإسرائيلية المكونة من عشرة زوارق صواريخ وخمس غواصات، أصغر من أن تتحرك بمفردها ضد الحوثيين.
وقال الموقع إن المملكة العربية السعودية قالت لإسرائيل والولايات المتحدة أنها لم تتخلى عن فكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل في المستقبل. ولكنها تنتظر أولاً انتهاء الحرب في غزة والاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وربما انتظار تغيير الحكومة في تل أبيب.