أنصار الله: الفرقاطات الغربية والقواعد العسكرية في البحر الأحمر لم تتمكن من منع العمليات اليمنية

151
إعلام غربي عن عملية خليج عدن: أول وأبعد هجوم حتى الآن في مكان كان يعتبر بعيداً عن منطقة التهديد

علق ناطق أنصار الله، محمد عبد السلام، عن التحالف البحري الأمريكي في مشاركة مباشرة مع قناة الميادين نت، حيث أعرب عن رفضه للاعتداء على فلسطين ووصفه بأنه يفرض على الأشخاص الحرة ضرورة التحرك لمواجهة هذا العدوان الغاشم. وأكد أن دعم الشعب اليمني لفلسطين المحتلة يتم من خلال المشاركة في العمليات الصاروخية، والطيران المسير، والعمليات البحرية.

وأعلن ناطق أنصار الله أن العمليات التصاعدية ستستمر بنفس الوتيرة، وقد تتسع بحسب التطورات العسكرية في الميدان. وأشار إلى أن التحالف البحري ضعيف ولا يمتلك وجودًا فعالًا، واصفًا إياه بأنه “ميت قبل أن يولد”.

وأكد محمد عبد السلام أن هذا التحالف لن يؤثر على العمليات اليمنية. كما اكد أنه لن يتم استهداف أي سفن أخرى، باستثناء السفن المتجهة إلى إسرائيل أو السفن الإسرائيلية. موضحاً أن التحالف البحري لا يمكن أن يكون مقبولًا أو مستساغًا من أجل استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين.

وأشار عبد السلام إلى أن الفرقاطات الغربية والقواعد العسكرية في الضفة الأخرى من البحر الأحمر لم تتمكن من منع العمليات اليمنية. وحذر أطراف التحالف المعلن من ارتكاب أي حماقة تستهدف اليمن وتوسيع الصراع، مؤكدًا أن “إسرائيل” وأميركا والدول الغربية لن يكونوا قادرين على معالجة نتائج أي حماقة قد يرتكبونها.

ولفت إلى أن مواقف الدول الأفريقية والعربية المطلة على البحر الأحمر إيجابية حتى الآن. وأكد أن الشعب اليمني يقف إلى جانب القيادة اليمنية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. كما أعرب عن رفض الشعب اليمني أن يكون مدافعًا عن “إسرائيل” وحاميًا لها.

وأفاد عبد السلام بأنه تم استلام اتصالات مباشرة، وعبر سلطنة عمان، منذ بدء العمليات البحرية والصاروخية على فلسطين المحتلة. وتضمنت هذه الاتصالات تحذيرًا بأن عمليات اليمن تؤثر في المسار السياسي والعملية الإنسانية في اليمن. وأكد أن السفينة المحتجزة لن تغادر الموانئ اليمنية إلا بموافقة أبناء فلسطين. وأشار إلى أن اليمن سيظل شريكًا أساسيًا لأبناء الأمة العربية والإسلامية في مواجهة أي خطر يهدد أمنهم واستقرارهم.

وأكد أن اليمن يشارك منذ اليوم الأول في غرفة مشتركة مع الفلسطينيين وباقي محور المقاومة. واعتبر عمليات المقاومة في العراق ضغطًا إيجابيًا تمهيدًا لتطهير الساحة العربية والإسلامية من أي وجود أجنبي. كما أكد أن محور المقاومة قدم دعمًا كبيرًا لفلسطين في هذه المرحلة التاريخية الصعبة وأظهر توافقًا تامًا مع موقف القيادة الفلسطينية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا