خرج متظاهرون في عدد من الدول العربية يشاركون في احتجاجات ووقفات تضامنية مع فلسطين المحتلة، في وجه الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة، وتنديداً باستئناف العدوان على القطاع.
احتشد آلاف الأردنيين، اليوم الجمعة، في مسيرات تضامنية في عمّان، وفي أرجاء متفرقة من المملكة، نصرة للمقاومة الفلسطينية ودعماً لأهالي قطاع غزة. وندّد المشاركون في اعتصام وسط العاصمة عمان وفي إربد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر أردنية بأنّ الأردنيين لا يكتفون بالتظاهرات بل يرسلون المساعدات إلى غزة ويواصلون حملات المقاطعة لداعمي الاحتلال.
أمّا في قطر، خرجت تظاهرات في العاصمة الدوحة نصرةً لغزة، وذلك بعد صلاة الجمعة، تنديداً بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. يأتي ذلك بالتزامن مع ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم على هامش مؤتمر المناخ في دبي.
وأورد إعلام كيان العدو الإسرائيلي أنه مع “استئناف القتال في غزة وانهيار وقف إطلاق النار، التقى صباح اليوم الرئيس الإسرائيلي مع أمير قطر”، مضيفاً أنّ “الرجلين تصافحا وتحدثا خلال مؤتمر كوب (المناخ) في الإمارات”.
وفي اليمن، خرجت صباح اليوم، مسيرات حاشدة في محافظة صعدة شمالي اليمن، وحذّر بيان تظاهرة صعدة اليمنية، النظام الأميركي والاحتلال الإسرائيلي من مغبة أيّ تصعيد في فلسطين المحتلة. كذلك، انطلقت تظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات الحُدَيْدَة وذَمَار وإب وعَمْران تحت عنوان “مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات”.
أمّا في البحرين، تظاهر المواطنون في منطقة الدراز نصرةً لغزة، حيث خرجوا في تظاهرة بعد صلاة الجمعة، تنديداً باستئناف العدوان على غزة أمام مرأى ومسمع العالم، في وقتٍ لم يستكمل أهالي غزة انتشال جثامين شهدائهم من تحت الأنقاض. وطالب المتظاهرون البحرينيون بضرورة طرد سفير الاحتلال فوراً وإلغاء اتفاق التطبيع.
في غضون ذلك، خرج السودانيون في مسيرة حاشدة في مدينة بورتسودان تأييداً للمقاومة في غزة ومناهضة للإمارات المتحدة، مطالبين بطرد السفير الاماراتي عقب موقفها الداعم لـ “سرائيل” في جرائمه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشهدت مدينة صيدا اللبنانية مسيرةً تضامنية مع قطاع غزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي عليها.