أطلق سلاح المدفعية في جيش كيان العدو الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، أكثر من 100 ألف قذيفة، ونحو 10 آلاف قذيفة أخرى على لبنان وسوريا”، وهذا العدد من القذائف يفوق بشكل كبير ما تم إطلاقه خلال الحرب عام 2014، حيث تم إطلاق 30 ألف قذيفة في حينها على غزّة، وفق بيانات جيش الكيان.
وأحصى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “سقوط أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار عدوان إسرائيل منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى”، حتى 2 نوفمبر الجاري، وذلك بما “يُعادل قنبلتين نوويتين”.
وقال المرصد الذي يتخذ من جنيف مقراً له إنّ “الجيش” الإسرائيلي اعترف بأنّ طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة، مع حصيلة قياسية من القنابل تتجاوز حصة كل فرد في القطاع 10 كلغ من المتفجرات”.
ولم يذكر كيان الاحتلال عدد الصواريخ التي أطلقها على غزّة أو سوريا ولبنان، خلال عملية “طوفان الأقصى”، التي استشهد في إثرها أكثر من 15 آلاف شخص في القطاع، جلّهم من النساء والأطفال.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت مئات الغارات على قطاع غزة استخدمت فيها القنابل الفوسفورية المحرّمة دولياً، واستهدفت فيها أبراجاً وبنايات سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، محدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وفق “الميادين نت”.
قدّر البنك المركزي “الإسرائيلي”، اليوم، حجم التكاليف التي تكبدتها “إسرائيل” بسبب الحرب التي تخوضها في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما يعادل نحو 53 مليار دولار.