اوضح نائب وزير الخارجية اليمنية، حسين العزي، تداعيات أي اعادة تصنيف أمريكي لحركة أنصار الله “منظمة إرهابية”.
ورد العزي، على التهديداتِ الأمريكيةِ الجديدةِ بخصوص “التصنيف في قوائم الإرهاب” مؤكـداً أن “صنعاء لا تكترث لهذه التهديدات وفي حال أضرت بمصالح الشعب اليمني فستعتبرها إعلان حرب”.
وقال العزي في تغريدة على منصة إكس: التهديد بالتصنيف لا يقلقنا أبداً؛ لأنه إذا حدث سيفضح معايير أمريكا وينسف مصداقيتها للأبد. وأضاف: وقتها ستكتشف أمريكا كارثية ذهابها للتصعيد مع اليمن، مقبرة الامبراطوريات وبلد الاستنزاف الأول في التاريخ.
التهديد بالتصنيف لايقلقنا أبداً لأنه إذا حدث سيفضح معايير أمريكا وينسف مصداقيتها للأبد.
وأما في حال أدى للإضرار بمصالح شعبنا فسنعتبره إعلان حرب ووقتها ستكتشف أمريكا كارثية ذهابها للتصعيد مع-اليمن-مقبرة الامبراطوريات وبلد الإستنزاف الأول في التاريخ(معنيون فقط باحترام من يحترمنا)
— حسين العزي (@hussinalezzi5) November 24, 2023
وأضاف العزي في تغريدة أخرى: الضامن الأساس في حفظ مصالح البلدان والشعوب هو الاحترام المتبادل بين عواصم الحكم، موضحاً أنها إحدى الحقائق الصارمة التي يصعب الجمع بين تجاوزها وحفظ المصالح في نفس الوقت.
وتابع العزي: لذلك يخطيء من يظن أن تفقيس الأسماء والشرعيات الزائفة بديلا ممكناً، مختتماً تغريدته بقوله: ( إحترام الحقائق طريق العقلاء نحو بناء وحفظ المصالح ).
الضامن الأساس في حفظ مصالح البلدان والشعوب هو الاحترام المتبادل بين عواصم الحكم
إنها إحدى الحقائق الصارمة التي يصعب الجمع بين تجاوزها وحفظ المصالح في نفس الوقت
لذلك يخطيء من يظن أن تفقيس الأسماء والشرعيات الزائفة بديلا ممكناً( إحترام الحقائق طريق العقلاء نحو بناء وحفظ المصالح )
— حسين العزي (@hussinalezzi5) November 25, 2023
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، قال قبل أيام، إن “واشنطن تدرس إعادة تصنيف أنصار الله كـ”منظمة إرهابية”، ردا على استيلائها على سفينة شحن بحسب تعبیره.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك القوات البحرية، أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان على غزة وجهت صنعاء والقيادة الوطنية الثورية والسياسية رسائل واضحة للولايات المتحدة بأن اليمن لا يخشى أية تهديدات ولن يخضع لأية ضغوط فيما يتعلق بالموقف المبدئي من القضية الفلسطينية وما يتضمنه ذلك الموقف من خطوات مساندة عسكرية للمقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها استهداف سفن الاحتلال وضرب أي أهداف تقع ضمن نطاق النيران اليمنية.
وفاجأ اليمن العالم بانخراطه القوي في معركة طُـوفان الأقصى دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، حيث فرض معادلات استراتيجية مهمة من شأنها أن تغير الكثير من الموازين حاضرا ومستقبلا، وخصوصاً بعد التحَرك ضد سفن الاحتلال في البحر الأحمر وباب المندب.
وأدرجت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انصار الله على القائمة السوداء قبل يوم من انتهاء ولايتها مما دفع الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وبعض المشرعين الأمريكيين للتعبير عن مخاوفهم من أن العقوبات ستعطل تدفقات الغذاء والوقود والسلع الأخرى إلى اليمن.
وألغى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 12 فبراير شباط 2021 التصنيف.