قدمت السعودية، اليوم الثلاثاء، عرض جديد لصنعاء.. يأتي ذلك عشية انباء عن ترتيبات لزيارة وفد سعودي رفيع للعاصمة اليمنية.
وكشف عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية والمقرب من الاستخبارات، عرض بلاده اتفاق مع صنعاء بدون اية شروط مقابل تحييد صنعاء عن معركة غزة.
وكتب عبدالله ال هتيله تغريدة على صفحته الرسمية طالب فيها جميع اليمنيين وهو بذلك يشير إلى من تصفهم بـلاده بـ”الحوثيين” ان يدركوا خطورة الأوضاع في المنطقة وان أي “مغامرات” غير محسوبة داخليا وخارجيا ستقود اليمن نحو منزلق لن يسلم من تبعاته الجميع في تلميح إلى تداعيات احتجاز صنعاء سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
كما اعتبر ال هتيله عدم الانشغال بالخارج في إشارة إلى غزة الشرط الوحيد امام تحقيق الامن والاستقرار. وتأتي تغريدة ال هتيلة عشية تقارير عن ترتيبات سعودية لإرسال سفيرها لدى اليمن محمد ال جابر على راس وفد رفيع إلى العاصمة صنعاء لمناقشة اتفاق جديد.
والعرض السعودي لصنعاء ليس جديد وقد سبق للولايات المتحدة وان فشلت في تمريره.
تهديد أمريكي صريح بنسف السلام
بدورها، صعدت الولايات المتحدة، من تهديداتها لليمن في محاولة جديدة للضغط باتجاه وقف توسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. وهدد متحدث الخارجية الامريكية ماثيو ميلر بنسف مفاوضات السلام.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي بان بلاده ستتشاور مع حلفائها في المنطقة والأمم المتحدة للرد على احتجاز قوات صنعاء لسفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر في إشارة واضحة إلى نسب ما تحقق خلال عملية السلام الماضية.
وكان ميلر يعلق على احتجاز السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” وسط تصاعد المخاوف الامريكية من تداعيات قد تلقي بظلالها على سوق النفط العالمي.
ومع أن التهديدات الامريكية ليست جديدة وسبق وان كشفها قائد الثورة، في وقت سابق ورفضها في الوقت ذاته الا ان التصريح الجديد يعكس جز امريكي خصوصا وان احتجاز السفينة جاء عقب استعراض بحاملات الطائرات والغواصات النووية في البحر الأحمر.
يعني هم من استفز الحوثي واعطى له الذريعة لااحتجاز السفينة نحن قد تكلمنا وهم يدركون ذالك آن اقترابهم من اليمن هو من يعطي الجهلاء والشباب الذرايع للمجازفة بم لايخدم الجميع اذا انتم من يتحمل مسئؤلية اي تدهور للسلام في المنطقة