كشفت مصادر عسكرية في إريتريا للميادين هجومين تعرضت لهما قوات إسرائيلية في إريتريا، بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.
وبيّنت المصادر أنّ الهجوم الأوّل وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأنّ هجوماً آخر استهدف أعلى قمة في جبل “أمبا سوير”، التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأوضحت أنّ القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات، من مختلف الأنواع. وأكّدت مقتل ضابط وسط تكتم إسرائيلي شديد. ولم تتبنَّ أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجومين.
وفي 22 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، قال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، أنّه إذا استمر الاعتداء على غزة، فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر، مضيفاً أنّ صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف المقاومة العراقية المستمر لقواعد القوات الأميركية في العراق وسوريا، من بينها: عين الأسد، الشدادي، حرير، التنف، كونيكو، وحقل العمر النفطي، بالإضافة إلى استهداف القوات الأميركية في “مطار أبو حجر – خراب الجير”.
وفي الأيام الماضية، وقعت حوادث متعددة استهدفت الإسرائيليين في عدة دول. وأكدت وسائل إعلام قبرصية أنّ انفجاراً وقع على بُعد نحو 30 متراً عن سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، في 21 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري.
وقبلها في 13 من الشهر نفسه، قالت صحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ “موظفاً إسرائيلياً في السفارة في بكين، تعرض، خارج منطقة السفارة، لعملية طعن”.