أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، وقوفها إلى جانب عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنتها حركة حماس، وأنها جزء منها.
وقال الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، إنّ “السرايا جزء من معركة طوفان الأقصى، وأنهم إلى جانب إخوانهم في حركة حماس، كتفاً إلى كتف حتى النصر”.
كما أعلنت مجموعات “عرين الأسود”، النفير العام ضمن معركة “طوفان الأقصى”، فيما أفادت سرايا القدس وكتائب القسام بأنّهما نفذتا عملية مشتركة على حاجز “سالم” قرب جنين، صباح اليوم.
ودعت “عرين الأسود”، في بلاغ عسكري، إلى الهجوم على مستوطنات ومواقع الاحتلال في الضفة، قائلةً: “على ذئابنا المنفردة التحرك الفوري والعاجل الآن وقبل أي شيء، وعلى جميع المقاتلين رص الصّفوف والخروج للاحتلال بكمائن من الرصاص والعبوات المباركة”.
وأضافت، في رسالة إلى الجماهير: “على جميع الأحرار والشرفاء الخروج بمسيرات ضخمة وعارمة وإعلاء صوت الله أكبر في كل الميادين”.
كما دعت جميع أصحاب المحال التجارية والبيوت المنتشرة قريباً من حواجز الاحتلال والمستوطنات إلى “سحب أجهزة التسجيل وإطفاء الكاميرات فوراً”.
من جهتها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ “طوفان الأقصى” هي “معركة الشعب الفلسطيني وكل قوى المقاومة”.
وشدّدت على أنّ المعركة البطولية هي “بداية هزيمة هذا العدو ورحيله عن فلسطين”، معلنةً عن حالة “الاستنفار القصوى في صفوف مقاتليها، والعمل ميدانياً على الأرض في عدة محاور إلى جانب رفاق الدم والسلاح”.
كما أعلنت وقوفها “مع كتائب القسام، ومع كل قوى المقاومة، ولحمتها معهم في هذه المعركة التي سيسجلها التاريخ”، داعيةً كل قوى المقاومة في داخل فلسطين وخارجها “إلى أخذ مواقعها في خندق المواجهة الذي يمتد الآن في عموم المنطقة”.
أما كتائب شهداء الأقصى فأعلنت “حالة الحرب المفتوحة” لمقاتليها كافة وخلاياها العسكرية في كل أنحاء الضفة والداخل المحتل للالتحام في المعركة.
بدورها، أكدت كتائب المجاهدين أنّ مقاوميها “في الميدان يقاتلون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في كتائب القسام و فصائل المقاومة”. وأضافت أنّ “المجاهدين جاسوا خلال الديار، وأوقعوا العديد من القتلى في الجنود والمغتصبين الصهاينة”.
وكان القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، قد أعلن بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.