أعلنت حكومة بوركينا فاسو، اليوم الخميس، إحباط محاولة انقلاب عسكرية على الحكم، وأعتقلت ضباط متورطين في هذه المحاولة، مؤكدة استمرارها في البحث عن جهات أو أشخاص آخرون شاركون في المحاولة.
وقالت الحكومة، في بيان، إنّ “الجهات الفاعلة في مشروع زعزعة الاستقرار الكارثي هذا مدفوعة بمصالح تتعارض مع ديناميكية استعادة السيادة في البلاد، وأنّ الجهات التي حاولت الانقلاب كانت لديها النية في مهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى”.
وفي وقت سابق من فجر أمس الأربعاء، ذكرت السلطات المحلية أن عدداً كبيراً من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المؤقت إبراهيم تراوري احتشدوا عند دوار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو عند قرابة الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك بعد معلومات تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.
وفي 3 سبتمبر الجاري، أعلن المدعي العسكري في واغادوغو ألفونس زورما إيقاف 3 عسكريين بتهمة “التآمر ضد أمن الدولة”، مشيراً إلى فتح تحقيق بالأمر.
وأكّدت النيابة العسكرية أنّها تبلغت في أغسطس “وقائع تفيد بأنّ عسكريين، بينهم قدامى، عملوا على تحديد مواقع حساسة ومنازل، بينها منزل الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري وبعض السلطات المدنية والعسكرية، بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية”.