طالب صغار المعتقلين في سجون السلطات البحرانية بإعادة محاكمتهم بما يتناسب مع اتفاقيات حقوق الطفل الدولية وتحسين ظروف السجن”.
وبدأ صغار المعتقلين السياسيين البحرينيين في سجن “الحوض الجاف” إضرابًا عن الطعام، منذ أمس الأحد 17 وذلك للمرة الثالثة على الأقل بعد إخلاف إدارة السجن وعودها لهم بحلّ قضيتهم.
ويقضى الأطفال المعتقلون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 7 سنوات إلى 10 سنوات هم: محمد علي عادل، حبيب علي حبيب، فاضل محمد أمين، السيد أحمد مجيد مهدي، علي محمود محمد علي، وحسين سعيد.
في ذات السياق، أكدت الناشطة إبتسام الصائغ، وهي عضو في منظمة سلام لحقوق الإنسان، الأحد 17 سبتمبر، أن “صرخة هؤلاء الصغار المحكومين تكررت ولم يلتفت إليها أحد من المسؤولين، وها هم يدخلون في الإضراب عن الطعام مجددًا ويطالبون بمطالب هي في الأساس حقوق”.
وأضافت الصائغ: “يتعرض صغار المحكومين في سجن الحوض الجاف، سيء السمعة، لانتهاكات جسيمة، فيما تغّض المؤسسات الحقوقية الرسمية التي يفترض أنها معنية بالمراقبة والتحقيق نظرها عن تلك الانتهاكات”.
ويقبع في الحوض أكثر من 183 معتقلا قاصرًا محكومًا عليهم بعقوبة سالبة للحرية وفق المستشار القانوني إبراهيم سرحان.
وجاء إعلان الإضراب بعد مطالبات حثيثة سابقة لتحسين ظروفهم في السجن وتلبية مطالبهم الضرورية، إلا أن السلطات الخليفية كانت تماطل من خلال وعودها الكاذبة دون استجابة للمطالب.
تجدر الإشارة، إلى أن بقاء هؤلاء المعتقلين الصغار في السجن يؤكد عدم تطبيق النظام لما يسمى بقانون العدالة الإصلاحية للأطفال.
