مقالات مشابهة

اجراءات جديدة لتعزيز انفصال عدن وتهديد سعودي بترحيل جماعي لمغتربي الجنوب

اتخذ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الخميس، إجراءات جديدة تنبئ بترتيبه لتصعيد جديد ضد خصومه في سلطة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان. واصدر المجلس الانتقالي توجيهات بتغيير كافة المسميات التي ترمز للوحدة اليمنية في المدينة.

وأفادت مصادر في المجلس بان قرار الزبيدي قضا بتغيير اسم ثانوية مأرب إلى ثانوية الشهيد عبداللطيف السيد وملعب 22 مايو بالشيخ عثمان إلى مدينة الشهيد جعفر الرياضية.. كما شمل القرار مؤسسات حكومية ومنشآت ترمز للوحدة في عدن.

وجاء قرار الانتقالي عشية وصول رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، إلى محافظة المهرة، شرقي اليمن وسط مخاوف الانتقالي من تداعياتها.

ولم يتضح بعد ما اذا كان قرار الانتقالي ضمن المشروع السعودي الجديد الذي يقضي بفصل المحافظات كلا على حدة أم ضمن ترتيبات أخرى، لكن تزامنه مع استياء الانتقالي من زيارة العليمي يشير على انه أيضا ضمن خطوات تصعيد قد تتضمن إعادة الإدارة الذاتية لمناطق سيطرته جنوب اليمن.

تهديد سعودي بترحيل جماعي لمغتربي الجنوب

بدورها لوحت السعودية،  بعقوبات جديدة ضد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع استمرار الأزمة بين الطرفين.

وكشف الصحفي السعودي في مكتب السفير السعودي محمد ال جابر، علي العريشي، عن نية بلاده ترحيل الجالية الجنوبية، متهما إياها بممارسة سلوكيات وصفها بـ”الغوغائية مشينة” من قبل ما وصفها بالمليشيات المناطقية في عدن.

وجاء تلميح العريشي باستهداف الجاليات الجنوبية والتي تعد الأكبر في الأراضي السعودية مع استمرار مقيمين على الأراضي السعودية من انصار الانتقالي مهاجمة السفير السعودي لدى اليمن رغم توجيه الاستخبارات السعودية رسائل للناشطين على أراضيها بالتوقف فورا.

ولم يتضح بعد ما اذا كان قرار السعودية ترحيل الجنوبيين ضمن ورقة ضغط على الانتقالي الذي بدا ترتيبات تصعيد ردا على مشاريع سعودية لعزل عدن بفصل المحافظات الشرقية ام كرد على الهجوم على السفير لكن القرار سيتسبب بكارثة فعلية في مناطق جنوب اليمن خصوصا في ظل ما تعانيه تلك المناطق من حصار الخدمات وانهيار العملة وتوقف المرتبات.