دان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، جرائم تدنيس نُسخ من المصحف الشريف. وأكّد السيد خامنئي أنّ “التجرؤ على مهاجمة القرآن الكريم حادثةٌ مريرة وتآمرية وخطيرة”.
ودعا الحكومة السويدية إلى تسليم مُرتكب جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف إلى الأنظمة القضائية في الدول الإسلامية. وأشار إلى أنّ هناك اتفاقاً مُشتركاً بين جميع علماء المسلمين على تنفيذ أقسى عقوبة بحقّ من تجرّأ على حرمة القرآن الكريم.
واليوم، استنکر المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر کنعاني، بشدّة الإساءة إلى المصحف الشريف في الدنمارك، مجدداً تأكيده ضرورة تكاتف الحكومات والشعوب الإسلامية كافة للمکافحة الفعالة مع أي إساءة للمقدسات.
وقال إنّه “برغم النوایا المشؤومة للمخططين وراء الكواليس للإساءة للمقدسات والقیم لأکثر من ملیاري مسلم في العالم، نؤمن بأن المفكّرين الأحرار ودعاة الحق في العالم يقفون بالإجماع ضد هذه الفتنة الشريرة والأعمال البغيضة، وفي ظل اليقظة والوحدة والتلاحم، سیجعلون المنتهكين الحقيقيين لحقوق الإنسان یندمون”.
وأشار کنعاني إلی الجهود الراهنة المبذولة علی مستوی العالم الإسلامي لمحاسبة مدنّسي المقدسات الإسلامية.
وأمس، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية مُتطرّفة مناهضة للإسلام، على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
والخميس الماضي، أقدم المدعو سلوان موميكا على تمزيق نسخة عن المصحف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى استوكهولم، في واقعةٍ هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر حزيران/يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف المقدسات الإسلامية.
ولقي هذا الفعل إدانات واسعةً من عدّة دول، ما دفع الحكومة السويدية إلى التراجع، وإدانة إحراق نسخة من المصحف الشريف، واصفةً ذلك بـ”العمل المعادي للإسلام”.