كشفت الأمم المتحدة، الخميس، مبادرة جديدة للتهدئة في اليمن. يتزامن ذلك مع عودة التصعيد العسكري ليخيم على المشهد من جديد بعد تهدئة استمرت لأشهر وسط انهيار اقتصادي.
وأوضح الموقع الرسمي للأمم المتحدة بان المبادرة التي يقودها المبعوث إلى اليمن، هانس جرودنبرغ تقوم على ثلاث نقاط عسكرية وسياسية واقتصادية.
وتنص المبادرة، وفق الموقع، على موافقة الأطراف على وقف الاستفزازات العسكرية والاستعداد لوقف شامل لإطلاق النار، خفض التصعيد الاقتصادي على ان تتضمن تلبية الاحتياجات طويلة وقصيرة الأمد، في حين تنص النقطة الثالثة الموافقة على تمهيد الطريق لاستئناف العملية السياسية برعاية اممية.
وكان المبعوث الأممي جرودنبرغ حذر في احاطته بمجلس الامن، منتصف هذا الأسبوع، من عودة وشيكة للحرب داعيا للبدء بعملية سياسية.
ومع أن ما تم نشره حتى الأن مجرد اطار عام لم يعرف تفاصيله الا ان أيا من الأطراف اليمنية رحبت بمقترحات المبعوث الذي تعرض لهجوم من قبل قوى يمنية ابرزها ما وردت على لسان نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، واتهم فيها المبعوث بالتمسك بمرجعيات عفى عنها الزمن في إشارة إلى المرجعيات الثلاث.