حذر رئيس أركان الإحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي أنّ “معركة في الساحة الشمالية ستكون صعبة على الجبهة الداخلية” .
وحذّر هليفي من “تعاظم قدرات حزب الله في لبنان”، واصفاً إياه بـ”التحدي الرئيسي أمام إسرائيل”، وأشار إلى “ضرورة التفكير في مبادرة يمكنها تحقيق التفوق”.
وفي السياق عينه، قال عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، إنّ أكبر تهديدان تواجههما “إسرائيل” هما: “إيران النووية والإقليمية والقضية الفلسطينية”.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أهارون حاليفا، أمس الإثنين، إنّ “إيران هي التهديد الحقيقي لإسرائيل”.
وخلال حديثه في مؤتمر “هرتسيليا”، أضاف حاليفا أنّ “المواجهة مع إيران تحولت إلى مواجهة مباشرة”، مشيراً إلى أنّ هذه المواجهة “هي في عدد من المجالات، وليس فقط المجال النووي”، لافتاً إلى أنّ “إمكان التصعيد، الذي قد يتدهور الى حرب، ليس منخفضاً”.
والجدير ذكره، أنّ التقديرات الاستراتيجية التي قدّمها معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي (INSS) مطلع العام الحالي، كشفت أنّ التهديد الداخلي الأكثر إلحاحاً على “إسرائيل” في العام 2023، هو التصعيد في الساحة الفلسطينية، و”خارجياً هو إيران”.