بدأت أطراف دولية، اليوم الأحد، اتصالات مكثفة لانقاذ المفاوضات بين صنعاء والرياض.
وأفادت صحيفة البيان الامارات بأن اطراف دولية وإقليمية، لم تسميها، تجري حاليا اتصالات مكثفة لاحتواء الخلافات، مشيرة إلى أن الخلافات تتمحور حاليا حول المرتبات والحل السياسي الشامل. وأشارت الصحيفة إلى وضع السعودية عراقيل جديد في طريق صرف المرتبات.
وتسعى السعودية لتنفيذ اجندة أمريكية تتمثل بربط المرتبات بالتسوية السياسية وهو ما ترفضه صنعاء ويعتبره القادة هناك محاولة لإفشال التقدم المحرز خلال الجولة السابقة من المفاوضات بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية.
وتنذر الخلافات الجديدة بعودة المواجهة العسكرية إلى صدارة المشهد.
صنعاء توجه رسالة جديدة للسعودية
على ذات السياق، وجهت صنعاء، اليوم، رسالة جديدة للتحالف. والمح عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد الحوثي، إلى إمكانية استئناف العمليات العسكرية في العمق السعودي.
ودعا الحوثي في كلمة له أمام الالاف من المتظاهرين في صنعاء الشعب اليمني للتأهب، متهما “العدوان” في إشارة إلى السعودية والامارات بالمماطلة في وقف العدوان ورفع الحصار.
ونصح الحوثي التحالف بعدم الرهان على القبة الحديدة، مؤكدا بان منظومة الدفاع الإسرائيلية فشلت في صد صواريخ المقاومة الفلسطينية. وجاء تحذير الحوثي مع محاولة السعودية المناورة مجددا.
واستبق السفير السعودي، محمد ال جابر، الجولة الثانية من المفاوضات مع صنعاء بوساطة عمانية، بالمناورة مجددا بملفي المرتبات والوساطة.
