مفاوضات التطمين بالوسيط المصري لغدر يهودي بسلاح أمريكي مُدمر وليرتقي قادة الجهاد الإسلامي شهداء مع الزوجات والأطفال واستمرار مسلسل الثور الأبيض سيؤدي الى اغتيال قيادات محور المقاومة بعد مفاوضات التطمين للوسيط السعودي المزعوم باليمن والصيني مع الرياض وإيران والحل الرد بتوحيد الساحات
“خاص”
تطمين عربي لغدر عبري
مفاوضات بالوسيط المصري لتطمين قيادات حركة الجهاد الإسلامي وبضمانات عدم الاستهداف وقادة الحركة بالزيارة لأهاليهم فجر الثلاثاء 19شوال 4441 هجرية 9 مايو 2023م، وبينما كان القادة بالمنازل والأطفال نيام وفي لحظة غدر يهودي وحسب جيش العدو اليهودي شنت 40 طائرة مقاتلة وطائرات بدون طيار وطائرات مروحية غارات على منازل قادة الجهاد الإسلامي وليرتقي 15شهيداّ و22 جريح منهم ثلاثة قادة من الحركة مع زوجاتهم وأبنائهم وهم:
الشهيد القائد/ جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس مع زوجته
الشهيد القائد /خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس مع ابنته الطفلة هاجر خليل البهتيني.
الشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية مع ابنته الطفلة ميار طارق عز الدين وابنه الطفل علي طارق عز الدين.
وقال جيش العدو الصهيوني في بيان له انه استهدف مواقع لإنتاج الأسلحة والصواريخ والبنى التحتية العسكرية التابعة للجهاد الإسلامي في مناطق متفرقه في قطاع غزة فلسطين المُحتلة وقناة كان الصهيونية تقول :”ان الولايات المتحدة الأمريكية أكدت دعمها “للكيان العبري” وحقها في العمل.”
سلاح أمريكي وتحييد يهودي
قناة 12 الثانية عشر الصهيونية قالت: “ان العدو اليهودي استخدم في عملية الاغتيال قنبلة( البرد الحاد – GBU-39) وهي قنبلة أميركية ذكية ذات جيل متقدم متخصصة في تدمير القواعد و التحصينات العسكرية”. والقنبلة الأمريكية استخدمت لقصف الشقق السكنية لتنفيذ عمليات الاغتيال لقادة حركة الجهاد الإسلامي مع الأبناء والزوجات وسط صمت مطبق لأعراب تحالف الحضن العبري وثوار ربيع السفارات الغربية وتلابيب ونفاق المجتمع الدولي.
في السياق قال العدو الصهيوني انه يستهدف فقط حركة الجهاد الإسلامي ولايستهدف حركة حماس كأسلوب صهيوني استعماري غربي بالاستفراد بحركات المقاومة الإسلامية وقالت: قناة 14 الصهيونية”ان جيش الاحتلال الصهيوني سيقضي على أي عنصر يتبع للجهاد الإسلامي يتحرك على الأرض” وهو نفس أسلوب العدو السعودي في اليمن عندما شن العدوان على اليمن مارس 2015م والقول بانه يستهدف الأنصار فقط لاغير نفس المدرسة الصهيونية الغربية الاستعمارية.
عجل لاثور
محاولة اليهودي في تحييد حركة حماس عن المواجهة والاستفراد بحركة الجهاد هو تطبيق لحكاية “اكلت يوم اكل الثور الابيض” واصبحت مكشوفة ونحن على موعد مع توحيد وحدة الساحات لمحور المقاومة ليس بالرد على عملية الاغتيال وحسب بل بتحرير مزارع شبعا اللبنانية والجولان العربي السوري والقدس الشرقية والاراضي الفلسطينية المُحتلة في عام 1967م.
كمرحلة أولية تؤدي الى تحرير فلسطين كل فلسطين من الداخل الفلسطيني وخارج محور المقاومة بعون القوي العزيز وبسواعد قوم مؤمنين عدا ذلك نحن على موعد استهداف قيادات محور المقاومة في صنعاء اليمن وإيران والضاحية الجنوبية وإيران وبسلاح أمريكي مدمر على وقع مفاوضات الوسيط السعودي المزعوم في اليمن على وقع الوسيط الصيني بين إيران والسعودية فالعدو غدار يقصف الأحياء السكنية ويقتل الأطفال والنساء ثم يقول معامل أسلحة ومصانع صواريخ قاتلهم الله أنّى يؤفكون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
19شوال 1444 هجرية
9 مايو 2023م