أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن تدشين الدورات الصيفية يأتي في إطار الاهتمامات التعليمية والتثقيفية لشعبنا اليمني المسلم العزيز.
وقال السيد القائد في كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة تدشينًا للدورات الصيفية “إن شعبنا واصل اهتمامه بالتعليم والأنشطة الثقافية رغم معاناته من العدوان والحصار والاستهداف الواسع”، مبينا أن العدوان استهدف المدارس والجامعات والمساجد والعملية التعليمية بالحصار والحملات الدعائية لإبعاد الناس عنها.
وأشار إلى أن استهداف التعليم يفضح طبيعة العدوان وهو من الشواهد الكبرى على سوء أهدافه وطبيعة توجهاته المعادية لشعبنا في كل المجالات، موضحا أن انزعاج أعداء شعبنا من الدورات الصيفية يشهد على أهميتها.
وأضاف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن أعداء الإسلام يقودون هجمة رهيبة على مستوى التزييف والإضلال وتحريف المفاهيم وتجهيل الناس لحقيقة الأمور، مشددا على ضرورة أن يتعاون الجميع في إحياء الدورات الصيفية بدءًا بالجهات الرسمية المعنية بالدعم المادي وبكل ما هو متوفر.
وتابع قائلًا: “الميسورون يستطيعون أن يدعموا الدورات الصيفية فكل ما توفر الدعم أكثر أمكن استيعاب أكبر عدد من الطلاب”، داعيًا جميع الأبناء للمشاركة في الدورات الصيفية والالتحاق بها.
ولفت السيد القائد إلى أن تميز الجيل الجديد يصنع تغييرا كبيرا جدا في واقع شعبنا، لأن واقع الشعوب يتغير بالوعي والمعرفة والعمل الجاد، مؤكدا أن اهتمام شعبنا بهذه الأنشطة في ظل الاستهداف الكبير له يقدم رسالة كبيرة جدا للأعداء بأنه ثابت ومستمر وقوي ويواصل مسيرته.
