المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فوائد تناول حبة البركة قبل النوم لصحة الجسم

    تعد حبة البركة واحدة من أشهر النباتات الطبيعية التي...

    الجمهورية السعودية في اليمن

    منذ هزيمة مصر في نكسة حزيران 1967، وسحب الرئيس...

    الفلفل الأسود يوميًا: السر الطبيعي لحرق دهون البطن بفعالية

    يعد الفلفل الأسود أكثر من مجرد توابل تضيف نكهة...

    بعد اخفائه 5 سنوات.. السعودية تعترف “باليوم الأسود” الذي تسبب به اليمنيون للسعودية (وهذا ما حدث)

    لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن قبل 9 سنوات، تنشر السعودية اعترافات لكبار مسؤوليها بشأن ما تعرضت له من هجمات جوية وغير مجرى الحرب التي قادتها بتحالف 17 دولة.

    وتحت شعار “حكاية وعد” استضافت قناة “ام بي سي” السعودية وزير النفط ومسؤولي شركة ارمكوا للحديث عن الهجوم الجوي الذي استهدف حقول ومصافي البقيق وهجرة خريص في العام 2019.

    كشف الوزير السعودي حالة من الارتباك في صفوف كبار قادة الدولة وعلى راسهم ولي العهد الذي كان يتصل لمعرفة ما يجرى، في حين فضح مدير الشركة التي تعد عملاق النفط الدولية حقيقية ما جرى وهو يتحدث عن عشرات الحرائق داخل الحقول والمصافي والمخاوف من امتداداها لخزانات النفط.

    وفقا للمسؤلان فقد كان الهجوم غير مسبوق وكارثي بالفعل ولم يتعلق الأمر فقط بما ستخسره السعودية من كميات ضخمة من النفط والغاز وغيره بل مثل انتكاسة لها على مستوى السوق الدولية والتزاماتها تجاه تأمين امدادات النفط للسوق العالمية.

    ومع أن الهجوم على البقيق وهجرة خريص جزء يسير من عمليات هجومية واسعة طالت منشات نفط وموانئ ومعامل تكرير ومصافي في طول المملكة وعرضها واعترفت قوات صنعاء بتنفيذها بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، الأ ان قرار استدعائه ربما مرتبط بعدم قدرة السعودية على اخفائه نظرا لحجم الحرائق والدخان الذي جذب اهتمامات الراي العام العالمي حينها وظلت وسائل الاعلام مسلطة الضوء عليها لأسابيع.

    ورغم محاولة السعودية استعراض الحادثة كإنجاز للوزير والشركة في إدارة ازمة النفط والضغوط الدولية عليها عقب الهجمات وما تلاه من اشتعال النيران لأيام بلياليها، الا ان تزامن الكشف عن حقيقة ما جرى عشية حلول الذكرى التاسعة للحرب السعودية على اليمن عد بمثابة اعتراف بالهزيمة في اليمن على اعتبار ان الهجوم حينها غير مجرى الحرب كليا ودفع السعودية لطرق أبواب إقليمية ودولية للبحث عن مخرج سلمي ناهيك عن الهواجس التي ظلت تسكن رؤوس القادة السعودية من احتمال وقوع هجمات مماثلة.

     

    spot_imgspot_img