كشف رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، اليوم الاثنين، أن المفاوضات الجارية بشأن ملف الأسرى تتجه نحو إتمام صفقة تبادل تشمل 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين.
وقال رئيس الوفد الوطني على صفحته على “تويتر”: إنه بناء على اتفاق السويد وبعد جولات من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية أممية نحو التوصل لصفقة إنسانية.
وأوضح عبدالسلام أن “صفقة التبادل تشمل تحرير 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين”.
وانطلقت السبت 11 مارس الجاري، بالقرب من العاصمة السويسرية برن، جولة جديدة من المشاورات بين اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى وتحالف العدوان بشأن ملف الأسرى.
وذكر مصدر مطلع للمسيرة، أن انعقاد الجلسات يأتي لمناقشة ما تم التوصل إليه بخصوص ملف الأسرى في الجولة السادسة في عَمّان ومراجعة الكشوف وتصحيحها.
وأشار إلى أن النقاشات بخصوص ملف الأسرى في محيط العاصمة السويسرية برن تتم بين صنعاء ومن تمثل، والرياض ومن تمثل.
وأوضح المصدر أن وفد الطرف الآخر وصل، الجمعة 10 مارس، ويضم 3 سعوديين وعددًا من ممثلي حكومة المرتزقة.
وكان قد توّجه سويسرا، يوم الخميس 09 مارس، وفد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى برئاسة رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات على ملف الأسرى، حيث أعرب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن أمله في أن تكون جولة المفاوضات الجديدة في جنيف برعاية أممية حاسمة للملف الإنساني.