أعلن محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، الأحد، جهوزية شارع التسعين في مديرية الحالي، أحد أهم وأكبر شوارع المحافظة القريبة من ميناء الحديدة، ما يشير إلى تسهيل واختصار الطريق للقاطرات.
وأكد قحيم في تغريدة على “تويتر” أن شارع التسعين صار جاهزا وذلك بعد الانتهاء من تأهيله، مشيرا إلى أنه أصبح بمقدور سائقي القاطرات تغيير مسارهم ابتداء من غدٍ للعبور منه.
وجاءت هذه الخطوة بعد عودة الحركة الملاحية إلى ميناء الحديدة واستقباله عدد من السفن التجارية، في ما يشبه شبه انفراجه، بعد حصار عليه دام لسنوات من قبل التحالف بموجب القرار الأممي 2216، وهو ما يشير إلى أنه أصبح بمقدور القاطرات القادمة من الميناء نقل بضائعها المستوردة إلى خارج الحديدة في بقية المحافظات بدون أن تضظر للمرور بالمدينة ودخولها الزحام.
وأعلن المحافظ قحيم أمس عن قرب فتح مطار الحديدة الدولي المغلق منذ ٨ سنوات وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات، ما يشير إلى بدء تعافي المحافظة واستطاعة صنعاء فرض معادلات جديدة في الحرب مع التحالف.
وأكدت “مؤسسة موانئ البحر الأحمر” المشغلة لميناء الحديدة، قبل أيام، استعادته عافيته مع عودته للعمل بكامل طاقته، حيث أظهرت وثائق لحركة السفن في الميناء استقباله سفن شحن لأكثر من 15 شركة ملاحية وتجارية، بدون أن تخضع للاحتجاز.
وساهم قرار حكومة المرتزقة الموالية للتحالف رفع أسعار الدولار الجمركي إلى 750 ريال في ميناء عدن بعودة الملاحة إلى الحديدة حيث لا تتجاوز التعرفة الجمركية الـ250 ريال للدولار نصفها آجل، بالإضافة إلى عدة تسهيلات أعلنتها صنعاء للتجار الذين يستوردون تجاراتهم عبر الميناء الذي يعتبر المنفذ الوحيد لثلثي اليمنيين.