مقالات مشابهة

زلزال سوريا وتركيا.. تجاوز عدد الضحايا 130 ألفًا مع استمرار الإنقاذ ووصول مساعدات بازدواجية غربية ومخاوف أممية من انتشار الأوبئة

تستمر عمليات البحث عن ناجين، اليوم الأحد، لليوم السابع على التوالي، تحت أنقاض المباني المدمرة من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا قبل أسبوع، حيث تم إنقاذ مواطن تركي قبل ساعة، يبلغ من العمر 35 عاما في ولاية هاتاي بعد 149 ساعة من وقوع الزلزال.

هذا وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال سوريا وتركيا، إلى أكثر 130ألفًا في كلا البلدين،حيث ارتفعت وفيات الزلزال في عموم سوريا الى 4487 شخصاً، وأكثر من 7 آلاف مُصاب، فيما ارتفعت حصيلة وفيات زلزال تركيا، إلى 24.617 شخصاً، وتجاوزت عدد الإصابات 80 ألف، في حصيلة غير نهائية.

استمرار وصول المساعدات

على ذات السياق، يستمر وصول المساعدات من خارج البلدين مشيراً إلى أنّ الحكومة وضعت الخطط اللازمة لنقلها إلى المناطق المنكوبة.

وقال مدير الطيران المدني السوري، المهندس باسم منصور، إن عدد الدول التي تقدمت بإذن هبوط في المطارات السورية لتقديم المساعدات لمتضرري الزلزال بلغ 21 دولة. فيما بلغ عدد طائرات المساعدات التي وصلت60 طائرة حتى الآن.

بالمقابل، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنّ 99 بلداً عرضت تقديم المساعدة عقب كارثة الزلزال، بينها طواقم 68 دولة تعمل حالياً في المناطق المنكوبة. وأضاف أن أكثر من 20 دولة عرضت إنشاء مستشفيات ميدانية في المناطق المنكوبة.

الازدواجية الغربية ليست جديدة

كذلك قال الرئيس السوري، بشار الأسد للميادين، إنّ “الرئيس لا يوجّه رسائل إلى الشعب، بل يتلقى الرسائل من شعبه، ليُعيد تطبيقها”، مضيفاً أن “رسالتنا اليوم هي العمل المخلص والصادق”.

وأشار الأسد بعد تفقّده مواقع الإنقاذ والإغاثة في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، إلى أنّ “الازدواجية الغربية اليوم، ليست جديدة، وهي بديهية وموجودة منذ 6 قرون”.

مخاوف من انتشار الأوبئة عقب الزلزال

بدوره، حذّر المنسق الأممي الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا من احتمال انتشار أوبئة، وقال “يجب نكون جاهزين للمواجهة”، مشددا على أن الأولوية الآن هي الرعاية الصحية الطارئة للمنكوبين.

وطالب المسؤول الأممي بالسماح بدخول المساعدات لسوريا من معابر أخرى، مشيرا إلى أن مخزون برنامج الأغذية العالمي لسوريا أوشك على النفاد، وأن تداعيات الزلزال تُفاقِم الوضع المتردي شمال هذا البلد.

وكان حذّرت مفوضية الأمم المتحدة للّاجئين، من أنّ “الزلزال المدمر قد يشرد 5,3 ملايين شخص في سوريا، التي تعاني أساساً نزاعاً دامياً منذ نحو 12 عاماً”.