مقالات مشابهة

ورد الآن.. السعودية تسحب أسلحتها من الجنوب تزامنا مع مفاوضات مسقط وصنعاء تعلن بشارة سارة لجميع المواطنين (وهذا ماسيحدث خلال الأيام القادمة)

بدأت السعودية بسحب أسلحتها الثقيلة من الجنوب، اليوم السبت، تزامنا مع مفاوضات مسقط والتي يتوقع أنها بداية الإنسحاب من اليمن.

وكشفت السعودية، ترتيبات جديدة بشأن الأسلحة الثقيلة التابعة للفصائل الموالية لها جنوب اليمن، ويتزامن ذلك مع بدئها نشر قوات بديلة (درع الوطن) تحت قيادة المجلس الرئاسي “درع الوطن” كبديل لقوات الانتقالي المدعوم اماراتيا.

وشهدت مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، عمليات نهب واسعة للأسلحة الثقيلة. يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية هناك أبرزها بشأن الثقيلة منها.

وأفادت مصادر إعلامية ومحلية بتهريب شحنات أسلحة ضخمة على متن شاحنات مموهة إلى يافع. والشحنات التي يتم تهريبها حاليا من معسكري اللواء الخامس التابع لصالح السيد، مدير امن وقائد حزام لحج، وكذا ما تعرف بـ”قوات مكافحة الإرهاب” التابعة لشلال شائع، مدير أمن عدن المقال.

واكد الصحفي السعودي المقرب من الاستخبارات علي العريشي بدء بلاده سحب الأسلحة الثقيل، مبررا ذلك بعملية تنظيمية فقط. ولم يتضح بعد ما إذا كانت عملية نهب الأسلحة ضمن ترتيب للقياديان السيد وشائع لمرحلة ما بعد طردهما من عدن أم لخطط أخرى، يشير أيضا إلى أن الانتقالي يتوقع سحب أسلحته الثقيلة ويحاول الاحتفاظ بجزء منها.

يذكر أن حريق مفتعل كان هز في وقت سابق الأسبوع الماضي أحد مخازن أسلحة الحزام الأمني في عدن ووصف بأنه مفتعل.

تخفيض جديد بأسعار الدقيق في صنعاء

على سياق أخر، أعلن مكتب الصناعة والتجارة في العاصمة صنعاء اليوم السبت عن تخفيض طفيف في أسعار مادة الدقيق. وأوضح المكتب بأنه تم تخفيض سعر الدقيق لتجار الجملة من 17 ألف ريال إلى 16,300 ريال للكيس (50 كجم).

وبين بأن السعر من الحديدة انخفض إلى 15,500 ريال. ودعا مُلاك البقالات والمطاعم إلى التقيد بالأسعار والأوزان المحددة، وعدم التعامل مع المخابز المخالفة المتلاعبة بالأوزان حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.

وكان المكتب أعلن عن تخفيض أسعار الخبز إلا أن أغلب المطاعم والبوفيات في صنعاء رفضت القرار بحجة إرتفاع أسعار الدقيق.

الكهرباء تجهز لسعر 100 ريال للكيلو

أكدت مصادر بوزارة الكهرباء ان لدى الوزارة رؤية للوصول بسعر الكهرباء الى 100 – 20 ريال للكيلو. واوضحت المصادر بان رؤية وخطة الوزارة يعتمد على عمل ميداني مكثف للنهوض اكثر بقطاع الكهرباء.

واشارت الى ان الخطة تعتمد إعداد وثائق عقود الامتياز ( B.O.T) أو البناء والتشغيل من قبل القطاع الخاص ومن ثم نقل الملكية إلى الدولة لافتة الى ان ذلك يحتاج الى مدة فد تصل الى سنين.

وأكدت ان هذه الخطة قد تصل بسعر الطاقة الكهربائية إلى 20 يال أو 100 ريال بالكثير.