مقالات مشابهة

بالفيديو: جريان نهر الخابور في الحسكة وفيضان في نهر العاصي سوريا واغراق محاصيل القمح والشعير وازمة غذائية بعد جفاف 7 سنوات  بسبب سياسة تركيا المائية

أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس، بأن نهر الخابور في الحسكة جرت فيه المياه بعد 7 سنوات جفاف بعد قطع المياة من قبل الجانب التركي ودواعش الارهاب الوهابي.

ووفقا لمصادر سورية فإن مئات الهكتارات من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير، قد غمرت بالمياة مما يهدد الأمن الغذائي السوري للعام الجديد.

يذكر ان نهر “الخابور” يبلغ طوله  320 كيلو متر، وينبع من جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، ثم يعبر سوريا محافظة “الحسكة” ويصب في نهر “الفرات” قرب  محافظة “دير الزور”، ويروي مساحة 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية الخصبة والتي تزرع بالقمح والشعير.

وتتحكم تركيا بالمنبع وتقطع المياة في ارضها ومايصل منه الى سوريا يتكفل به الدواعش فكان جفاف 7سنوات والزراعة الشتوية لمحاصيل القمح والشعير تعتمد على مياة الامطار التي تهطل في فصل الشتاء.

يشار إلى أن الاتفاقية المائية بين سوريا وتركيا الموقعة عام 1987 تنص على ألا يقل الوارد المائي في نهر الفرات من تركيا إلى سورية عن 500 متر مكعب في الثانية لتشغيل عنفات الكهرباء في سد الفرات، وري الاراضي الزراعية.

إلا أن تركيا خفضت ذلك الوارد إلى120 مليون متر مكعب، بسبب حبس تركيا لمياه نهر الخابور وتارة اخرى عن طريق الدواعش المسيطرين على مجرى نهر الخابور والتابعين لتركياالاخوانية، حسب لجنة الزراعةالسورية.

واليوم وبفعل الزلزال تشققت وتصدعت  السدود التركية وتهدد بكارثة اخرى ولذلك تلجا السلطات التركية بفتح هذه السدود ودفعة واحدة لاغراق الاراضي الزراعية السورية.

ووفقا للمصادر فإن مئات الهكتارات من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير في ريف الحسكة ، غمرتها مياه النهر، مما يهدد بالأمن الغذائي السوري للعام الجديد.

وأشارت المصادر إلى أن “نهر العاصي في ريف إدلب فاض نتيجة فتح السدود، خوفا من الهزات الأرضية الارتدادية، ما تسبب بنزوح أهالي المناطق القريبة من مجرى النهر مثل حي الجمعية في جسر الشغور، وبعض المنازل في دركوش، وقرية التلول في ريف مدينة سلقين، مما تسبب بنزوح الأهالي إلى القرى المجاورة”.

وبالماضي القريب وبتركيا كان دواعش وجفاف واليوم اغراق وفيضان واتلاف محاصيل القمح والشعير.