ما مصير الحوالات التي لا صاحب لها ؟ و70% من الحوالات المنسية بلا ارقام هاتفية! ويجب الزام شركات الصرافة بنشر الكشوفات في صحيفة الثورة الرسمية ثم اتخاذ الإجراءات طبقاً للشرع والقانون والدولة ترث من لا وارث له ولو كره عملاء بن سعود واليهود والأمريكان
“خاص”
نشر الكشوفات.. لماذا؟
نظراً لوجود اعداداً كبيرة من الحوالات المنسية قد تصل الى مئات الآلاف وبدون ارقام هاتفية وبالتالي انتفاء الاستفادة من خدمة الرسائل النصية، ولجوء بعض شركات الصرافة الى نشر أرقام هواتفها للتواصل معها لمعرفة الحوالات المنسية هو” استغباء وتسطيح” ولوكان يعرف المرسل اليه المُستفيد ان لديه حوالة مالية لأخذها من يوم يومه.
وبغض النظر عن أسباب عدم وصول هذة الحوالات الى أهلها في وقتها ومن هو المذنب وماهو السبب فان الشرع والقانون يلزم القوم المؤمنين بايصال هذة الحقوق الى أهلها المحرومين منها فهذا ظلم يستوجب رفعه وعدم التساهل به والفوز برضى الخالق سبحانه وتعالى المنزه عن الظلم والفساد والعكس صحيح.
اجراءات التصويب
اولاً : الزام شركات الصرافة التجارية بنشر كشوفات الحوالات وأسماء أصحابها في صحيفة الثورة الرسمية ولثلاث مرات خلال ستة اشهر.
ثانياً: بعد ستة اشهر ستبقى هناك حوالات معلقة والتعامل معها حسب الحالة فان كان صاحب الحوالة متوفي يتم تسليم الحوالة الى الورثة بحكم من المحكمة المختصة، ومن لا وارث له فان الدولة صنعاء ترثه ولو كره اذناب بن سعود وعيال زايد أدوات الصهيونية اليهودية وينسحب ذلك على بقية الحوالات التي لا صحاب لها.
ومن الأفضل ان تورد تلك الحوالات الى حساب خاص بالبنك المركزي والمصارف تخصص لأعمال الخير وفق ضوابط معينه ومحدده طبقا لقرار جمهوري او قرار وزاري أو تعميم بنكي والأفضل تشريع قانوني من مجلس النواب يوضح ذلك ويكون ملزم لشركات الصرافة التجارية وحتى البنوك الحكومية والبنوك التجارية فيما يخص الحوالات النقدية فقط لاغير.
اما الحسابات الخاصة للاشخاص في البنوك والصرافة فتلك لها قوانين وقرارات خاصة تنظمها وبالتالي فان الحوالات النقدية شيئ والحسابات الشخصية للعملاء شيئ اخر لمن يتأبط سلاح الخصوصية والأسرار التي تختص بالحسابات.
بضاعة مُتصهينة
البعض تناول الحوالات المنسية ليس حباً بأصحاب الحوالات بدليل الاجتزاء والانتقاء باستهداف شركة صرافة واحدة فقط لاغير من بين اكثر من عشرين شركة صرافة لديها حوالات بمئات الآلالف بدليل عدائه لليمن صنعاء وحبه للامارات والسعودية المُحتلة للاجزاء من اليمن.
بل تناول ذلك كرهاً لليمن صنعاء وللاستثمار السياسي وليعطى عواصم العدوان فقاعة اعلامية فقط لاغير فارتد ذلك الى نحره شتات وخسران واصبح بضاعة مُتصهينة في أحضان الخارج المعادي وبضاعة بائرة في فنادق الشتات فهو لايزال معشعش في رأسه وذهنه وفؤاده ان اليمن صنعاء تُحكم من الرياض التي تُحكم من اليهودية الصهيونية.
ولذلك هو ملتبس ومتلبس ومكانه عواصم العدوان وخيانة التطبيع وبعد 8 سنوات عدوان لم تستوعب هذه الأشكال ولم تفهم ولا تريد ان تفهم ان يمن الإيمان تحكم من صنعاء اليمن، ولذلك هو يتعامل مع صنعاء اليمن بمفهوم اليهودي الصهيوني والشرعجية عندهم هي منوطه حصرياً فقط لاغير بعملاء الخارج.
ولهذا حاول البعض ربط الحوالات المنسية بأجهزة الدولة في صنعاء للتشويهه وتجاهل” الغضنفر” لصوص خيرات اليمن وبعشرات المليارات بالدولار والجنية الاسترليني واليورو الأوروبي والذين هربوا اموال الشعب اليمني للخارج وبالاكتناز في بنوك نصارى الاستعمار التي تتحكم بها اسهم الراسمال اليهودي وتم تجميدها بقرار من مجلس الامن الدولي وليستفيد منها ويشتثمرها اليهود ونصارى الاستعمار وتجاهل “الغضنفر” سرق خيرات نفط وغاز مارب والذين هربوها الى تركيا
ولتظهر استثمارات وعقارات لقيادت الخونج وأبنائهم وأقربائهم بل ان السعودي ينهب خيرات نفط اليمن ويوردها الى البنك الأهلي السعودي ومن كان ذنب لليهود وبن سعود ونصارى الاستعمار لايتحدث عن هؤلاء اللصوص الناهبين لخيرات اليمن من 50عام حتى اليوم ولكنهم بالعين العوراء وابن الخالة هو السبب والاجنبي محرحر فبئس القوم انتم.
صنعاء اليمن المقاومة للعدوان الصهيوني العالمي لا تنهب مال خاص لحوالات مالية مخصوصة بالاسماء والبنك المركزي اليمني صنعاء لم يستثمر الحوالات كما استثمرها شركات الصرافة الخاصة. والشركات الخاصة خاصة لافراد معينه والبنك المركزي اليمني ملكية عامة للشعب اليمني.. ما أشرفكم !؟ بضاعة مُتصهينه بائره وردت الى احضان السعودي.
رواتب منسية بعد الحوالات المنسية
نشر الكشوفات في صحيفة الثورة الرسمية حق شرعي لاصحاب الحوالات احياء واموات وعلى المؤمنيين رد الحقوق لاصحابها واعادة تنظيم أعمال شركة الصرافة التجارية طبقاً للشرع وبنص قانوني ملزم ومابعد ذلك وبعون القوي العزيز والرجال المؤمنيين سننتزع الرواتب المنسية من البنك الاهلي السعودي سلماً او حربا.
والله من وراء القصد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
12رجب 1444 هجرية
3فبراير 2023م