مقالات مشابهة

ملفات جديدة على طاولة المفاوضات وصنعاء ترد على مطالب سعودية بالضمانات

كشف حزب الإصلاح، ابرز القوى الموالية للتحالف، الاثنين، دخول ملفات جديدة على طاولة المفاوضات بين صنعاء والرياض.

واشار الخبير العسكري للحزب، علي الذهب، إلى أن المفاوضات تدور حاليا حول رفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة ومطار صنعاء إلى جانب دفع المرتبات وتعويضات الحرب. كما تدور النقاشات حول التخلي الكامل عن دعم حكومة معين وسلطة الرئاسي جنوب اليمن.

وتشهد العاصمة العمانية منذ عودة الوفد من صنعاء تحركات مكثفة في إطار محاولات لوقف الحرب السعودية على اليمن والمستمرة منذ 8 سنوات.

صنعاء ترد على مطالب سعودية بالضمانات

كشفت صنعاء، الاثنين، الضمانة الوحيدة للسعودية. يأتي ذلك في اعقاب تقارير عن طلب الرياض ضمانات مقابل تسليم انصار الله “الحوثيين” إدارة اليمن.

وقال عبدالملك العجري، عضو وفد المفاوضات، في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن قيام دولة يمنية ذات سيادة كاملة اكبر ضمانة لأمن دول الجوار، معتبرا بقاء الدولة منتقصة السيادة اكبر تهديد يمكن تصوره.

ودعا العجري إلى دعم هذا التوجه لحماية الامن القومي لدول الجوار، معتبرا أي منحى اخر لا معنى له بصفته مبرر للاستمرار في ذات السياسة التي أوصلت اليمن للخراب الشامل.

وتأتي تصريحات العجري بعد يوم على نشر صحيفة الاخبار اللبنانية تقرير اكدت فيه تقديم بن سلمان عرض لصنعاء يتضمن مطالب بالضمانات مقابل الانسحاب من اليمن والتخلي عن القوى الموالية لبلاده جنوب وشرق اليمن.

ولم يتضح طبيعة الضمانات التي تطلبها السعودية، لكن مسؤولين فيها كانوا طرحوا فكرة وضع منطقة عازلة على الحدود بعمق يصل إلى 30 كم في الأراضي اليمنية، وهو ما ترفضه صنعاء باعتباره اقتطاع جديد من الحدود اليمنية يضاف إلى منطقة المشتركة والتي كانت السعودية انتزعتها قديما من اليمن وكان يفترض ان تكون منطقة عازلة على الحدود.