حذَّر رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، محمد إسحاق، من تداعيات الممارسات الممنهجة لدول العدوان على العملية التشغيلية لنشاط ميناء الحديدة.
وأكد أن استمرار تعنُّت دول العدوان، ومنعها استيراد وإدخال قطع غيار المعدات والآليات التشغيلية، يمثل تهديداً خطيراً، وينذر بتوقّف نشاط الميناء.
وحمّل إسحاق -خلال اطلاعه على مستوى الحركة في أرصفة الميناء- الأمم المتحدة مسؤولية صمتها تجاه هذه الممارسات، التي تتسبب بمضاعفة الاحتياجات، التي يتطلب توفيرها للعملية التشغيلية في ميناء الحديدة.
وأوضح أن منع إدخال قطع غيار هذه المعدات، التي تخدم أغراض إنسانية وتستقبل مواد غذائية، يأتي في إطار جرائم العدوان التي تستهدف تجويع الشعب اليمني، وزيادة معاناته.
وأشار إلى احتياج الميناء لآليات جديدة لتغطية العجز، من ضمنها الكرينات الجسرية لمحطة الحاويات التي تم استهدافها من قِبل طيران العدوان.