“خاص”
السيسي ولعنة اليمن
في مقطع فيديو ظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مخاطباً خبراء من الاقتصاد المصري قائلاً: (يامصريين خذوا كلامي بجدية مصرفي عام 1960م كان الجنية المصري مُغطى بالذهب وفي حرب اليمن انتهى كل غطاءالذهب للجنية المصري وفي عام 1967م لم تكن الدولة المصرية مديونه بجنية واحد ثم ابتدأت مديونية مصر ترتفع وتتراكم حتى وصلنا الى مديونية بالترليونات من الجنيهات هذا هو مسار الاقتصاد في مصر).
مصر تكرر المآساة
قبل ايام صرحت القوات المسلحة المصرية بانها تولت قيادة القوات المشتركة تحالف العدوان على اليمن في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن والتي تضم دول العدوان امريكا واسرائيل والامارات والسعودية وبريطانيا وبمبرر مكافحة الارهاب في المياة الاقليمية اليمنية والمحاذية لليمن عامة والساحل الغربي خاصة الحديدة وباب المندب وبالحقيقة والواقع والاحداث والتاريخ وجغرافيا السهول والجبال والوديان والساحل الغربي هم دول الارهاب كل الارهاب ويكررون تاريخ الماضي البعيد والقريب واليمن مقبرة للغزاة وباى عنوان ومسمى كان ويكون وسيكون فاليمن لاتقبل الاجنبي كما لاتتقبل البحار الجيف النتنه
ياسيسي:
ياسيسي مصر : خُذ كلام يمن الانصار بجديه و انغماسك بالعدوان على اليمن من بوابة الساحل الغربي سينتهي حتماً الى مقبرة بحرية للجنود والضباط المصريين سينتهي الى تناثر اشلاء ضباط القوات المصرية الجوية على سواحل وشواطئ تهامة اليمن وحكماً سينكشف عنك الغطاء السياسي والعسكري والشعبي والاقتصادي والمُتغطي بامريكا عريان والمُتدثر بوعود وسراب الريال السعودي والدرهم الاماراتي خسران ومصر يراد لها ان تغرق في دوامة الفوضى الخلاقة على واقع ازمات اقتصادية ووقع مظاهرات ملونة للخونج وانقسامات في صفوف الشعب المصري ودعشنة سيناء بالتكفير الوهابي الارهابي ثم سيناء وطن بديل لشعب غزة فلسطين حسب المشروع الصهيوني اليهودي بالقرن ال 21 الميلادي
وماتبقى تفاصيل معلومه عند المخابرات المصرية من زمن جاسوس البحر الاحمر الاسرائيلي الصهيوني “باروخ مزراحي” وسيناريو القرن العشرين الميلادي وبشكل آخر يراد له ان يتكرر بالقرن الواحد والعشرين والهدف الاستراتيجي هو نفسه وذاته والشعب المصري وجغرافيا مصر تدفع ثمن اخطاء رجال السياسة المصريين بقصد او بدون قصد وبالماضي تم ارسال نصف الجيش المصري الى اليمن وماخرج جيش عربي من وطنة والانغماس بالحروب الاهلية في اى قطر عربي إلّا وانعكس ذلك سلبياً على الاوضاع الداخلية للنظام العربي بالاقتصاد والسياسة
وتم ارسال الجيش المصري الى اليمن بينما اليهود الصهاينة بينما العدو الاسرائيلي الصهيوني يحتل فلسطين العربية وعلى حدود مصر قائدة التحرر الوطني وبخطاب قومي عروبي من الاستعمار البريطاني الفرنسي وانكشف التاريخ والتحرر وانعكس ذلك سلبياً على الوطن العربي وانكشف الجنية المصري وازمة اقتصادية واستنزف الجيش المصري باليمن واحتل العدو الصهيوني شبة جزيرة سيناء بالكامل خلال 3 ايام فقط واصبحت القاهرة عاصمة المشروع القومي التحرري الناصري على بعد مرمى قذيفة من دبابة صهيونية معادية للاسلام والعروبة ومصر في عدوان يونيو 1967م وخرجت مصر من الصراع العربي الصهيوني باتفاقية خيانة التطبيع كامب ديفيد 1979م مع يهود تل ابيب.
واليوم مصر التي كانت قائده المشروع القومي التحرري امست وباتت مُنقاده من الرجعية العربية الخائنة والعميلة وبالوكيل السعودي الاماراتي اصبحت اداة للمشروع اليهودي الصهيوني في اليمن الساحل الغربي وما بعد انغماس السيسي وجنوده باليمن و استنزاف مصر اقتصاديا وعسكريا سيتم تنفيذ الهدف الاستراتيجي لليهود الصهاينة بسلخ سيناء عن مصر ثم سيناء وطن بديل لشعب غزة فلسطين عبر جسور واذرع دواعش التكفير الوهابي وحصان طروادة الثورات الخونجية الملونة والمجتمع الدولي المنافق .
الدرس انتهى
لذلك كله واكثر ياسيسي: خُذ كلام يمن الانصار بجدية تلافياً للمصير المشؤوم المُنتظر لمصر ام الدنيا التي يراد لها ان تتحول الى اشلاء متانثره بظهور نعرات انفصالية دينية مناطقية و مصر الفرعونية ومصر القبطية ومصر لم تعد مصر تماماً مثل الحجاز لم تعد الحجاز بالكيان السعودي والشام لم تعد الشام بل سوريا ولبنان والاردن والكيان الاسرائيلي واليمن هو اليمن مقبرة للغزاة .. انتهى الدرس ياريس عبدالفتاح السيس. خاطرك باليمني.
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
25جمادي الاول 1444 هجرية
19 ديسمبر 2022م