أفادت مصادر إعلامية بتعرض سيارة رئيس بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة مايكل بييري، لانفجار لغم أرضي، في مدينة الحديدة غربي اليمن، وكان بمعيته مسؤول في حكومة صنعاء.
وأكدت المصادر نجاة بيري الذي كان بمعية رئيس المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، لحضور اتلاف كمية كبيرة من ما تم جمعه من مخلفات حرب التحالف.
وأوضحت المصادر أن “عدد من أفراد الحراسة قتلوا في الانفجار” الذي حدث أثناء مرور موكب السيارات بالقرب من حي 7 يوليو، فيما أشارت مصادر أخرى إلى عدم وقوع أي إصابات، وحدث فقط ضرر في موكب السيارات.
صنعاء تنفي سقوط ضحايا
على ذات السياق، نفى عضو فريق صنعاء في لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، سقوط قتلى وجرحى في اللغم الذي انفجر أثناء مرور البعثة الأممية في الحديدة والفريق المرافق، بمعية مسؤول في حكومة صنعاء.
وأوضح اللواء القادري أن الانفجار حدث في منطقة شرقي مدينو 7يوليو تسمي مدينة الضبياني، التي كانت كغيرها ملوثة بألغام التحالف، مشيرا إلى أن الفريق الأممي كان مع فريق من المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في مهمة لتفجير كمية كبيرة من مخلفات الحرب التي تم اكتشافها وجمعها في أوقات سابقة.
وأكد عضو فريق صنعاء في لجنة إعادة الانتشار، أنه لم يصب أحد في الانفجار وأن الجهود ستتواصل لنزع الألغام وتطهير الحديدة، متهما الأمم المتحدة بالتخاذل في إدخال المعدات الخاصة بكشف الألغام ونزعها، وفق المصدر.
ويعلن المركز بشكل شبه يومي عن سقوط ضحايا مدنيين إثر انفجار مخلفات حرب التحالف في مختلف المحافظات، فيما يستمر التحالف في رفض دخول مواد تساعد في نزع هذه المخلفات، ما يضاعف من أعداد الضحايا.