كشف تحقيقا جديدا بثته قناة المسيرة مساء اليوم الجمعة، ضمن سلسلة الثروة قبل الثورة “الغاز الطاقة المهدرة” يكشف تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة عن إمكانات اليمن الغازية.
وأفاد التحقيق أن احتياطي اليمن المعلن من الغاز عند سقف 18 ترليون و300 مليار قدم مكعب يقتصر على قطاعي 18 و5، موضحاً أن مطامع زيادة مخصصات تشغيل محطة تسييل الغاز في بلحاف ومخصصات التصدير كشفت عن قرابة 4 ترليون قدم مكعب من الغاز غير معلنة في عدد من القطاعات.
من جانبه أكد القائم بأعمال رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس عادل الحزمي أن ثروة الغاز لا تقتصر على مأرب أو شبوة وحضرموت فقط بل تشمل محافظة الجوف.
وأضاف الحزمي لقناة المسيرة أن المسوحات الزلزالية المنفذة في قطاعات الجوف والآبار المحفورة هناك في أكثر من قطاع عكست نتائج مشجعة فيما يخص الثروة الغازية.
وأشار إلى أن التدخلات الأجنبية حالت دون استكمال الاستثمار في الجوف خصوصا أن هناك شركات قدمت عروضا بهذا الخصوص.
وقال الحزمي إن السعودية رفضت بشكل دائم تبادل معلومات نتائج المسوحات والأعمال الاستكشافية الخاصة بالمنطقة الحدودية بخلاف عمان التي تبادلت معنا المعلومات.
بدوره أوضح رئيس المؤسسة العامة للنفط والغاز محمود النوم أن واعدية القطاع النفطي والغازي في اليمن كبيرة وتصل بنا لمستوى متقدم في هذه الصناعة في الظروف الملائمة.
وبين أن في اليمن أكثر من 13 حوض روسبي والإنتاج خلال الفترة السابقة اقتصر على 18% من حوضين روسبيين فقط والبقية ما تزال بكرًا.
إلى ذلك قال المتحدث السابق باسم وزارة النفط حسن الزايدي للمسيرة إن صراع أطراف المرتزقة في شبوة خلفيته سباق السيطرة على ثروة الغاز وتقف خلفه الأجندات الأجنبية.
وأكد الزايدي أن قرار حماية الثروة والخطوات المنفذة في هذا السياق أحبطت الترتيبات الأمريكية الفرنسية لإعادة تسييل وتصدير الغاز ونهبه كما جرى مع النفط.
ولفت إلى أن المطامع الفرنسية والأمريكية قائمة على إمكانية إنتاج الغاز من قطاعات أخرى غير السابقة في ظل جاهزية البنى التحتية المتعلقة بالنقل والتسييل.